روني يخشى نهاية إبراهيموفيتش الدولية
روني قائد إنجلترا يأمل في إنهاء مشواره الدولي بطريقة مختلفة عن التي حدثت مع زلاتان إبراهيموفيتش، ما الذي حدث مع النجم السويدي؟
يرغب واين روني قائد منتخب إنجلترا ونادي مانشستر يونايتد في أن تكون نهاية مشواره الدولي مع بلاده مختلفة عن التي حدثت مع زميله في الشياطين الحمر السويدي زلاتان إبراهيموفيتش.
وكان روني قد أعلن، عصر الثلاثاء، نيته اعتزال اللعب الدولي عقب نهائيات كأس العالم 2018 في روسيا، حيث يكون قد بلغ حينها 32 عامًا.
وفشل إبراهيموفيتش في إنهاء مسيرته الدولية بطريقة جيدة، حيث خرجت بلاده من الدور الأول لبطولة كأس أمم أوروبا الأخيرة "يورو 2016"، بعد أن حلت في المركز الأخير بترتيب المجموعة الخامسة خلف جمهورية أيرلندا وبلجيكا وإيطاليا.
وعلى الرغم من مسيرة إبراهيموفيتش الرائعة على صعيد الأندية التي لعب لها، من خلال نجاحه في الفوز بالدوري الهولندي مع أياكس، والدوري الإيطالي رفقة يوفنتوس وإنتر وميلان، بالإضافة للدوري الإسباني بقميص برشلونة، والدوري الفرنسي مع باريس سان جيرمان، إلا أنه لم يحقق إنجازات كبيرة مع بلاده.
الإنجاز الوحيد للسلطان إبرا مع السويد، كان فرديًّا تمثل في قيامه بإنهاء مشواره الدولي عن عمر يناهر الـ34، وهو الهداف التاريخي لبلاده بـ62 هدفا.
مشوار إبراهيموفيتش يتشابه إلى حد كبير حتى الآن مع روني، إذ إن "الولد الذهبي" كما يلقب من قبل عشاقه، حقق جميع الألقاب الممكنة مع مانشستر يونايتد سواء المحلية أو القارية والدولية، إلا أنه رفقة منتخب إنجلترا، لم تكن له بصمات واضحة، سوى كونه الهداف التاريخي لبلاده بـ 53 هدفا.
ويريد روني جعل نهاية مشواره الدولي مع إنجلترا مختلفة عما حدث مع زميله في المان يونايتد، زلاتان إبراهيمويتش، وذلك عبر قيادة الإنجليز لتحقيق إنجاز تاريخي في مونديال 2018، عبر الفوز باللقب للمرة الثانية في تاريخ البلاد بعد غياب 50 عاما، منذ أن حققت إنجلترا لقبها الوحيد عام 1966، ليكون ختاما مثاليا لمسيرته مع "الأسود الثلاثة".
aXA6IDEzLjU5LjEyOS4xNDEg جزيرة ام اند امز