عودة دافيد لويز تؤكد تخبط تشيلسي في سوق التعاقدات
استعادة تشيلسي لخدمات المدافع دافيد لويز يوضح تخبط إدارة الفريق في تحديد الأهداف بسوق انتقالات اللاعبين، تعرف على الأسباب.
يبدو أن إدارة نادي تشيلسي الإنجليزي بقيادة الروسي رومان أبراموفيتش، لا تستطيع تحديد "البوصلة" التي تمكنها من تحديد أهدافها في سوق الانتقالات سواء بالبيع أو الشراء.
إعلان "البلوز" مساء الأربعاء عن استعادة خدمات المدافع البرازيلي دافيد لويز من باريس سان جيرمان الفرنسي مقابل 30 مليون جنيه إسترليني، بعد أن تم ضمه يناير 2011 من بنفيكا، ثم بيعه بعد ذلك للفريق الباريسي صيف 2014 في صفقة جعلته الأغلى في العالم بـ 50 مليون جنيه إسترليني، يؤكد أن تعاقدات تشيلسي تدور في حلقة مفرغة.
ولا يعد لويز الحالة الأولى، إذ إن البدايات كانت مع البرتغالي جوزيه مورينيو مدرب الفريق الأسبق، والذي تم التعاقد معه في صيف 2004، وحقق للفريق اللندني، بطولتي دوري إنجليزي ممتاز، وكأس رابطة محترفة ولقب كأس إنجلترا، إلا أنه تمت إقالته في 2007، بسبب خلافات مع مالك النادي رومان أبراموفيتش.
وعاد تشيلسي من جديد، ليجدد العهد مع مورينيو في صيف 2013، وبعد أن حقق للنادي بطولتي الدوري الإنجليزي الممتاز وكأس الرابطة المحترفة موسم 2014/2015، تمت الإطاحة بالمدرب البرتغالي ديسمبر 2015 بسبب انهيار نتائج النادي.
الصربي نيمانيا ماتيتش لاعب خط وسط الفريق دليل آخر على حالة التخبط التي يعيشها تشيلسي في تعاقداته، إذ إن اللاعب تم ضمه صيف 2009 من كوشيتسه السلوفاكي، إلا أنه تم بيعه في 2011 لبنفيكا البرتغالي يناير 2011 في صفقة تم بمقتضاها رحيل دافيد لويز لتشيلسي، بالإضافة لدفع "البلوز" 21 مليون جنيه إسترليني، والاستغناء عن ماتيتش نظير ضم لويز، ليعود "البلوز" من جديد في يناير 2014، ويستعيده من بنفيكا مقابل 21 مليون جنيه إسترليني، بعد أن تركه للفريق البرتغالي بشكل مجاني.
aXA6IDMuMTQyLjE5OC41MSA= جزيرة ام اند امز