5 أمور تحول "إنستغرام" إلى آلة لتدمير ثقة الفتاة بنفسها
تنتظر المراهقات من خلال إنستغرام كلمات الإعجاب على صورها، فإذا لم تحصل على القدر المتوقع، تبدأ عملية التحطيم الذاتي للثقة بالنفس.
معظم الفتيات في الوقت الحالي يمتلكن حسابًا على موقع إنستغرام، يشاركن من خلاله صورهن وأنشطتهن مع صديقاتهن وأقربائهن.
لكن إنستغرام قد يتحول إلى نقمة، ويدمر ثقتهن بأنفسهن إذا ما لاحظت الفتيات خمسة أشياء على الموقع العالمي الخاص بتبادل الصور، وهي كالتالي كما أوردها موقع "فاميلي شير الكندي":
أولا: إذا لم تحصل الفتاة على قدر كافٍ من الإعجاب
بالنسبة للمراهقات، فإن إنستغرام طريقهن لإظهار أنفسهن وأسلوب حياتهن، فإذا قامت الفتاة بمشاركة صورة لها ولم تتلقَ عددًا كافيًا من الإعجابات كصديقاتها، ستشعر بأنها ليست جميلة، أو أن هناك خطأ ما بها، مما سيؤدي إلى عدم شعورها بالثقة.
ثانيا: مقارنة نفسها بالأخريات
هذا الأمر سيجعلها تشعر بأنها ليست جميلة ولا نحيفة، مثل تلك الفتيات اللواتي تتابعهن، وذلك سيجعلها تحاول بشتى الطرق أن تصبح مثلهن، وهذا وجه آخر من وجوه فقدان الثقة بالنفس.
ثالثا: استخدام فلاتر الصور
يقدم إنستغرام أكثر من 20 فلترًا للصور، والتي تغير الكثير من ملامح هذه الصور، واستخدام الفتيات لهذه الفلاتر بشكل مستمر سيجعلها لا تتقبل نفسها كما هي في الواقع، مما يضرب الثقة بالنفس في مقتل.
رابعا: التوقعات الزائفة
تشعر بعض الفتيات أن حياتهن ليست عادلة، ولا تسير حسب توقعاتهن التي يبنينها من رؤيتهن لحياة الآخريات على إنستغرام، والتي كثيرا ما تكون مخالفة لواقع هؤلاء الفتيات. ويؤدي الأمر في النهاية إلى تزايد سخط الفتاة، وسقوط ثقتها بالنفس في بئر عميق.
خامسا: اختفاء النفس
عدم شعور الفتيات بأنفسهن بعد قضائهن معظم الوقت في عرض جزء واحد من شخصياتهن، وهو الجزء السطحي فقط، سيؤدي بهن إلى التظاهر بشكل دائم بأن حياتهن تسير على هذا المنوال، فتنسى كل منهن شخصيتها الحقيقية. وتكاد تشعر باغتراب في العالم الحقيقي، وتزداد انعزالا عن المحيطين بها، لأنها ستجد أن حياتها وصورتها في الواقع الافتراضي أفضل وأجمل من الواقع. ويكون ذلك بوابة للإصابة بالأمراض النفسية.