"البدانة والقبح".. مصدران لقلق الأطفال في سن الثالثة
يجب الحذر عند الحديث عن الهيئة الجسدية لأن الأطفال يتأثرون ويشعرون بالقلق بشأن مظهرهم.
حذرت جمعية خيرية بريطانية لرعاية الأطفال، من أن الأطفال في عمر الثالثة يُظهرون علامات التعاسة بسبب هيئتهم وأجسادهم.
قال حوالي ثلث موظفي الحضانات والمدارس إنهم سمعوا طفلًا يصف نفسه بالبدين، بينما قال 10% من أنهم سمعوا طفلًا يقول إنه يشعر أنه قبيح، وفقًا لصحيفة "إندبندنت" البريطانية.
وأوضح حوالي ربع الذين شملهم الاستطلاع إلى أنهم شهدوا علامات بأن الأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين 3 و5 سنوات كانوا غير سعداء بهيئتهم أو أجسادهم.
وتضاعف هذا الرقم تقريبًا لحوالي النصف لأولئك الذين تتراوح أعمارهم ما بين 6 و10 سنوات، كما قال أكثر من النصف إنهم لاحظوا أن الفتيات أكثر قلقًا بشأن مظهرهن من الأولاد.
اقترحت الدراسة التي أجرتها الجمعية المهنية لرعاية الطفل والطفولة المبكرة أن القلق بشأن الصورة والوزن تبدأ قبل ذهاب الطفل إلى المدرسة، وسلطت الضوء على مخاوف أن الأطفال يصبحون قلقين في سن أصغر من ذي قبل.
قالت الدكتور جاكلين هاردينج إن هناك ضرورة لإجراء المزيد من الأبحاث في هذا الأمر، ولكنها خمنت أنه من المرجح أن يكون هناك عوامل مساهمة من بينها التليفزيون والصور الموجودة في القصص والرسوم المتحركة.
أشارت هاردينج إلى أنه عند عمر 3 أو 4 سنوات يكون بعض الأطفال قد بدأوا بالفعل إلى حد كبير اتخاذ القرارات بل وحتى تكوين وجهات نظر قوية بشأن الهيئة التي يجب أن تكون عليها أجسادهم.
وينصح التقرير الصادر عن الجمعية الآباء أن يكونوا على علم أنه حتى الأطفال الصغار للغاية يمكنهم أن يتأثروا بطريقة حديثهم عن أجسادهم وهيئتهم، ومن المرجح أن يشكل الآباء والأمهات والأقران أكبر التأثيرات.
aXA6IDMuMTQ0LjQyLjIzMyA=
جزيرة ام اند امز