الأزهر: المسلمون الخاسر الأكبر من نمو الجماعات الإرهابية
مرصد الأزهر يتساءل ما إذا كانت داعش تسعى للتضيق على مسلمي الغرب خاصة أن المسلمين هم الخاسر الأكبر من العمليات الإرهابية
طرح مرصد الأزهر الشريف باللغات الأجنبية، تساؤلًا بشأن ما إذا كانت داعش تسعى للتضييق على مسلمي الغرب، راصدًا أن أكثر المتضررين من التنظيم الإرهابي هم المسلمون أنفسهم.
وفي تقرير نشره المرصد، وصل "العين" الإخبارية، نسخة منه الأحد، قال مرصد الأزهر إنه "منذ ظهور ما يسمى بتنظيم داعش، ومع ادعائه بأنه دولة المسلمين فإننا نجد أن أكثر المتضررين منه هم المسلمون أنفسهم".
وأوضح المرصد هذا الضرر قائلا إن "أعداد القتلى من ضحايا عملياتهم الإرهابية تفوق أعداد الضحايا من غير المسلمين، والفساد والضرر الذي وقع على بلاد المسلمين جراء توسعاتهم الوحشية أكبر بكثير مما وقع في بلاد غير المسلمين، ومسلمو الغرب هم من يدفعون ثمن أفعالهم الوحشية وهجماتهم الإرهابية، يدفعونه من أمنهم واستقرارهم وتشويه سمعتهم".
واعتبر مرصد الأزهر أن "تنامي ظاهرة الإسلاموفوبيا مؤخرًا يعود في جزء كبير منه إلى الأفعال الإرهابية"، مضيفًا أنه "لا يكاد يمر أسبوعٌ واحدٌ من دون أن نسمع عن مظاهرة ضد المسلمين حتى بدون أي مبرر لذلك".
وخلص تقرير المرصد إلى أن الخاسر الأكبر من نمو هذه الجماعات هم المسلمون أنفسهم، وأن مسلمي الغرب يواجهون مشاكل عدة تفرض عليهم التأكيد مرة تلو الأخرى على براءتهم من هذه الأفعال.
وطرح مرصد الأزهر تساؤلًا على كل مسلم حول كيفية تصديق جماعة مثل داعش، يكون المتضرر الأول منها هو الإسلام والمسلمون أنفسهم.
aXA6IDE4LjIxOC43MS4yMSA=
جزيرة ام اند امز