تعليق الحوار الوطني في لبنان بعد انسحاب حزب مسيحي
رئيس مجلس النواب اللبناني يعلق الحوار الوطني بعد انسحاب أحد الأحزاب المسيحية بما يعمق الأزمة السياسية في البلاد
علق رئيس مجلس النواب اللبناني، اليوم الإثنين، حوارًا وطنيًا بين السياسيين المتنافسين بعد انسحاب أحد الأحزاب المسيحية الرئيسية، وهو ما قد يعمق الأزمة السياسية في البلاد.
واتخذ رئيس المجلس، نبيه بري، القرار بعد انسحاب التيار الوطني الحر الذي انتقد الحوار ووصفه بأنه بلا فائدة وندد بما وصفها بمخالفات لاتفاقية وطنية بشأن تقاسم السلطة على أساس طائفي في لبنان.
وقال جبران باسيل، زعيم التيار الوطني الحر، في بيان نشرته الوكالة الوطنية للإعلام: "لا جدوى من الحوار ومن استمرارنا فيه. ولذلك أعلنا هذا الموقف داخل مجلس الوزراء وأعلناه الآن أمام طاولة الحوار."
ويعاني لبنان من أزمة سياسية تفاقمت بسبب الصراع في سوريا.
ويعيش لبنان دون رئيس منذ أكثر من عامين؛ بسبب عدم اتفاق الجماعات المتنافسة على مرشح، كما أصيبت حكومة الوحدة التي يقودها رئيس الوزراء، تمام سلام، بالشلل بسبب الانقسامات بين أعضائها.
ومنصب الرئيس مخصص للمسيحيين الموارنة، ويصر التيار الوطني الحر على أن الرئيس القادم يجب أن يشغله مؤسسه ميشال عون. ويملك الحزب أكبر عدد من المقاعد المسيحية في مجلس النواب.
كان بري -وهو سياسي شيعي- قال إنه سيعلق الحوار إذا انسحب أي من الفصائل الرئيسية.
والمرشح الرئيسي الآخر للمنصب هو سليمان فرنجية رشحه للمنصب الزعيم السني سعد الحريري، العام الماضي.
ونشب خلاف بين باسيل وفرنجية خلال جلسة الحوار اليوم الإثنين.
وقال مسؤول: "خلال جلسة اليوم الإثنين اندلع خلاف بين باسيل وفرنجية علق خلالها رئيس مجلس النواب نبيه بري الحوار إلى أجل غير مسمى.. بعد مشادة كلامية بين الزعيمين المسيحيين".
aXA6IDMuMTUuMjExLjcxIA== جزيرة ام اند امز