الشباب.. النسبة الأكبر بين مرشحي الانتخابات المحلية بفلسطين

بيانات لجنة الانتخابات المركزية الفلسطينية أظهرت أن فئة الشباب تمثل أكبر نسبة من المرشحين للانتخابات المحلية الفلسطينية

أظهرت بيانات لجنة الانتخابات المركزية الفلسطينية أن فئة الشباب تمثل أكبر نسبة من المرشحين للانتخابات المحلية الفلسطينية المقرر إجراؤها في 8 أكتوبر/تشرين أول المقبل.

ومن المقرر أن يدلي نحو مليوني فلسطيني بأصواتهم في الانتخابات التي ستجري هذا العام بنظام القوائم "التمثيل النسبي" بنسبة 100%، وذلك لاختيار أعضاء 416 مجلسًا بلديًّا موزعين بين 391 في الضفة الغربية و25 في قطاع غزة.

وستجري الانتخابات المحلية بشكل متزامن في الضفة وغزة، وذلك للمرة الأولى منذ 10 أعوام، حيث تعود آخر انتخابات محلية " بلدية" موحدة في العام 2006، بينما أجريت في عام 2012 انتخابات محلية، شملت فقط الضفة بعدما رفضت حركة " حماس" إجراءها بغزة.

وكشفت لجنة الانتخابات في بياناتها التي حصلت بوابة "العين" الإخبارية، على نسخة منها، أن نسبة مشاركة الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين (25-35) في الانتخابات بلغت 31%، وهي النسبة الأكبر بين المرشحين للانتخابات المقبلة.

وبلغت نسبة المرشحين الذي تتراوح أعمارهم بين (36-45 عاما) 29%، في حين بلغت نسبة المرشحين في الفئة العمرية بين (46-55 عاما) 25%، فيما جاءت نسبة المرشحين الذين تفوق أعمارهم ( 55 عاما) 15%.

وبحسب الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني فإن الشباب من سن (15إلى 29 عامًا) يشكل نحو 30% من المجتمع الفلسطيني، في حين بلغ عدد الفلسطينيين المسجلين في سجل الناخبين مليون و951 ألفًا و799 شخصًا.

ويشارك في الانتخابات المحلية الفلسطينية نحو 864 قائمة من الضفة الغربية وقطاع غزة، والتي تم اعتمادها من قبل لجنة الانتخابات المركزية الفلسطينية.

وتصدرت القوائم المستقلة وهي التي لا تتبع أي فصيل أو حزب سياسي هذه القوائم، حيث بلغ عددها 458 قائمة، في الوقت الذي جاءت فيه حركة فتح في المرتبة الثانية بتشكيلها 271 قائمة تتبعها، وحلت قوائم التحالف الديمقراطي ثالثة بعدما وصل عددها لـ42 قائمة.

ولم تظهر حركة حماس اسمها في أي من القوائم الانتخابية المعتمدة على غرار ما قامت به حركة فتح، لكنها أعلنت أنها ستقوم بدعم قوائم مستقلين بعينها تضم كفاءات لهم ميول وانتماءات لها، مع العلم أنها شكلت هذه القوائم بشكل علني، ولكنها لم تسمها باسمها رسميًّا في لجنة الانتخابات المركزية.