إنفوجراف.. تأثر العائدات السعودية بقرار خفض أعداد الحجاج
قرار المملكة بخفض أعداد حجاج الداخل والخارج بنسبة 50% و20% على التوالي لتنفيذ أعمال توسعة الحرم المكي اعتبارا من 2013
واجهت عائدات السعودية من موسم الحج ضغوطًا ملموسة على مدار الـ 3 سنوات الماضية، تأثرًا بقرار المملكة في 2013 بخفض أعداد حجاج الداخل والخارج بنسبة 50% و20% على التوالي لتنفيذ مشاريع توسعة الحرم المكي وتوسعة المطاف.
وأوقف هذا القرار معدلات النمو التي شهدتها عائدات الحج حتى وصلت إلى ذروتها في العام 2012 بتسجيل قرابة 41.5 مليار ريال، وفقًا لتقديرات غرفة مكة المكرمة للتجارة والصناعة، والتي يعتمد عليها المحللون الاقتصاديون كأحد المصادر الرئيسية في تحليل اقتصاديات الحج في ظل اكتفاء المملكة بإعلان أعداد الحجاج رسميًا فقط.
وتكشف أعداد الحجاج أيضًا مستوى الضغوط التي واجهتها عائدات الحج، إذ انخفض أعداد الحجاج من 3.1645 مليون فرد في 2012 إلى 1.9528 مليون حاج في 2015.
وتستهدف السعودية استعاده موسم الحج نشاطه تدريجيًا بعد الانتهاء من أعمال التوسعة الجاري تنفيذها، إذ تم تضمين اقتصاديات الحج والعمرة برؤية المملكة 2030، حسبما أعلن وزير الحج والعمرة محمد بن صالح بن طاهر.
وتتضمن الرؤية استخدام برامج المسار الإلكتروني لحجاج الداخل والخارج؛ لتسهيل واختصار زمن الإجراءات للحجاج والمعتمرين، وكذلك تطبيق برنامج الأسورة الإلكترونية لمساعدتهم، ومتابعة الخدمات المقدمة للحجاج والمعتمرين باستخدام تقنيات التتبع والإرشاد في وسائل النقل؛ فضلًا عن وجود مركز التحكم والمراقبة الإلكترونية الذي يستهدف رفع كفاءة الاداء وتسريع آلية اتخاذ القرار.
والإنفوجراف التالي يوضح مدى تأثر العائدات السعودية من موسم الحج إثر قرار خفض الأعداد في عام 2013:
