حقق دونالد ترامب، المرشح الجمهوري المحتمل للرئاسة الأمريكية، رقما قياسيا جديدا، وجاء في صدارة المرشحين للفوز بدعم حزبه لخوض الانتخابات.
حقق الملياردير الأمريكي دونالد ترامب المرشح الجمهوري المحتمل للرئاسة الأمريكية، رقما قياسيا جديدا، وجاء في صدارة المرشحين للفوز بدعم الحزب الجمهوري بفارق 23 نقطة عن أقرب منافسيه، السيناتور تيد كروز، بحسب أحدث استطلاعات الرأي، وذلك قبيل ساعات من المناظرة الخامسة المقررة مساء اليوم الثلاثاء بتوقيت واشنطن، بين رموز الحزب المتنافسين على الترشح للرئاسة.
وأظهر الاستطلاع الذي أجرته شبكة "إيه بي سي نيوز"/ صحيفة "واشنطن بوست"، تصدر ترامب، بـ38% بالاعتماد على دعم الحزب الجمهوري لحظره المقترح على دخول المسلمين للولايات المتحدة، مقابل 15% لكروز، بينما حل جراح الأعصاب المتقاعد بن كارسون ثالثا بنسبة تأييد بلغت 12%، وفي المرتبة الرابعة جاء السيناتور ماركو روبيو (12%)، يليه الحاكم السابق لولاية فلوريدا جيب بوش بنسبة 5%.
وبحسب شبكة "إيه بي سي نيوز"، فإن هذ يعني أن ترامب يتخلف قليلا عن منافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون في الانتخابات العامة، بنسبة 6% بين الناخبين المسجلين، تزيد إلى 13 % بين جميع البالغين، كما أعرب إجمالي 69% من الأمريكيين عن قلقهم إزاء فكرة أن يصبح ترامب رئيسًا للبلاد، حيث يقول نصفهم: إن هذا يجعلهم قلقين "للغاية"، ومع كلينتون من يشعرون بالقلق أقل بكثير، وإن كان عددهم 51%.
ورغم تصريحاته المثيرة للجدل ومواقفه العدائية من المسلمين، يحظى ترامب بنسبة تأييد 38% لترشيح حزبه من الجمهوريين والمستقلين الذين يميلون إلى الحزب الجمهوري، الذين سجلوا أسماءهم للتصويت، بزيادة طفيفة قدرها 6 نقاط عن الشهر الماضي.
ويبدو أنه نجح في إضافة مخاوف بشأن الإرهاب إلى معاداته الحالية للمهاجرين، إلى جانب أوراق اعتماد غير سياسية، تمثل أوراق ضغط على حزبه، ولكنها أقل من ذلك خارجه.
وكان ترامب قد تعرض لانتقادات حادة عقب اقتراحه حظر دخول المسلمين الولايات المتحدة، لأنهم ربما يشكلون "تهديدا" لأمن البلاد، على حد قوله
واليوم الثلاثاء، يلتقي المرشحون الجمهوريون في السباق إلى البيت الأبيض في لاس فيجاس في خامس مناظرة لهم تتميز بالمراهنة على السيناتور تيد كروز، لوقف تقدم ترامب، الذي لا يزال يتصدر المرشحين الجمهوريين في معظم استطلاعات الرأي.
في المقابل، من المتوقع إلى حدٍّ كبيرٍ أن تكون هيلاري كلينتون هي مرشحة الرئاسة عن الحزب الديمقراطي في الانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر المقبل.