7 حقائق تناقض موقف "فيجو" من الكرة الذهبية
صاحب الكرة الذهبية عام 2000 لويس فجو ينحاز لمواطنه كريستيانو رونالدو بسبب إنجازاته الفردية هذا الموسم.
أدلى لويس فيجو -لاعب برشلونة وريال مدريد وقائد منتخب البرتغال سابقا- برأيه حول مرشحه الأبرز للفوز بجائزة الكرة الذهبية لعام 2015، وانحاز فيها لمواطنه كريستيانو رونالدو، نجم ريال مدريد، على حساب نجمي برشلونة الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرازيلي نيمار دا سيلفا، لأنه تفوق عليهما في الإنجازات الفردية التي تُعد من وجهة نظره الأساس في تحديد الفائز بالجائزة، حسب تصريحاته لصحيفة ديلي ميل البريطانية.
وبالنظر إلى تاريخ سجل الفائزين بالجائزة، فإن ثمة حقائق كثيرة تؤكد أن احتكار ميسي ورونالدو للجائزة في بعض السنوات الماضية، جاء لأسباب تسويقية وبعيدة كل البعد عن المعايير الحقيقية التي تمنح بسببها الجائزة، وأهمها الإنجازات الجماعية، كما تدحض كلياً وجهة نظر صاحب الكرة الذهبية عام 2000، ونذكر بعضاً منها:
ماتياس زامر 1996:
كان هذا العام شاهداً على انفجار مواهب الظاهرة البرازيلي رونالدو، والذي بدا حينها أنه سيكون نجم الساحرة المستديرة الأوحد، ورغم ذلك ذهبت الجائزة لنجم بروسيا دورتموند زامر الذي نجح باقتدار في قيادة "المانشافت" لإحراز لقب أُمم أوروبا 96 بإنجلترا من خلال الفوز على منتخب التشيك مفاجأة البطولة 2/1 في النهائي.
زين الدين زيدان 1998:
لم يكن أسطورة الكرة الفرنسية هدافاً للمونديال ولا دوري الأبطال في تلك السنة، فالكرواتي دافور سوكر تُوِّج هدافاً للمونديال برصيد 6 أهداف، والإيطالي أليساندرو دل بييرو تُوِّج هدافاً للأبطال برصيد 10 أهداف، ولكن "زيزو" نال الكرة الذهبية لقيادته "الديوك" لإحراز اللقب الأول والوحيد في تاريخ مشاركاتهم بنهائيات كأس العالم، عبر تسجيله ثنائية من الأهداف الثلاثة التي فازوا بها على منتخب البرازيل في النهائي.
فيجو 2000:
لويس فيجو نفسه حالة كبيرة دالة على أن الاحتكام للإنجازات الجماعية هو الفيصل لمنح الجائزة لأنه عندما تُوِّج بها عام 2000 لم يكن هدافاً لأي مسابقة سواء مع ريال مدريد أو منتخب البرتغال.
فابيو كانافارو 2006:
تُوِّج قائد المنتخب الإيطالي بالجائزة موسم 2006 لأنه قاد "الآتزوري" للفوز بمونديال ألمانيا، وعلى الرغم من كثرة النجوم في تلك الحقبة مثل الظاهرة رونالدو ورونالدينيو وكاكا وزيدان وهنري وفيجو وتوتي ودل بييرو، وشفشينكو هداف الأبطال في تلك السنة، إلا أن المدافع الصلب الذي لم يسجل أي هدف في المونديال نال الجائزة دون تشكيك من أحد.
رونالدو 2008:
عندما تُوِّج كريستيانو بالجائزة الأولى في تاريخه موسم 2008 كان بسبب قيادته لمانشستر يونايتد للفوز بدوري أبطال أوروبا، على الرغم من أنه لم يكن هدافاً للمسابقة، حيث سبقه في هذا الإنجاز لاعب وسط أرسنال آنذاك الإسباني سيسك فابريجاس صاحب الـ10 أهداف، متفوقاً بفارق هدف عن رونالدو الثاني.
كاكا 2007:
دوَّن أيقونة ميلان اسمه في سجلات الفائزين بالجائزة المرموقة بعدما قاد الفريق اللومباردي للتتويج بلقب دوري أبطال أوروبا 2007 والتي كان هدافاً لها برصيد 10 أهداف.
مارادونا:
أعلى مرتبة يمكن أن يصل إليها لاعب كرة قدم هي "الأسطورة" وحتى الآن المفاضلة بين بيليه ومارادونا مثار جدل بين كثير من خبراء اللعبة، ولو سلمنا بالإنجازات الفردية فسيكون دييجو لاعبا عاديا؛ لأنه قليل الأهداف بغض النظر عن قيادته الأسطورية لمنتخب التانجو للتتويج بلقب مونديال 1986 بالمكسيك، وسيصبح رونالدو وميسي أسطورتين لأنهما من أصحاب الأهداف الغزيرة، ولكنْ مَن في هذا العالم يرضخ لهذا التصنيف الغريب العجيب؟!.
aXA6IDMuMTI5LjY3LjI0OCA= جزيرة ام اند امز