استشهاد فتى فلسطيني شمالي الضفة.. والمستوطنون يواصلون اقتحام الأقصى
قوات الاحتلال الإسرائيلية تتوغل شرق خان يونس
استشهد فتى فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي الذي زعم أنه حاول طعن جنوده، فيما اقتحم مستوطنون المسجد الأقصى تحت حراسة مشددة.
استشهد فتى فلسطيني برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، بزعم محاولته طعن عدد من جنود الاحتلال قرب حاجز حوارة الإسرائيلي جنوب مدينة نابلس شمال الضفة الغربية.
وأفادت مصادر فلسطينية متعددة في نابلس، أن جنود الاحتلال أطلقوا الرصاص بكثافة على الفتى عبد الله نصاصرة، فأصابته أكثر من عشر رصاصات، قبل أن يتقدم نحوه جندي إسرائيلي ويفرغ في جسده عدة رصاصات فارق على إثرها الحياة.
وأوضحت المصادر أن جنود الاحتلال منعوا طواقم الإسعاف التابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني من نقل جثة نصاصرة للمستشفى ، قبل أن تنقله سيارة إسعاف إسرائيلية لمستشفى إسرائيلي.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان له: إن الجنود أطلقوا النار على فتى حاول طعن عدد منهم على حاجز حوارة، وهي المزاعم التي نفاها أكثر من مصدر فلسطيني في نابلس.
وباستشهاد نصاصرة، ترتفع حصيلة الشهداء الفلسطينيين الذين سقطوا منذ اندلاع انتفاضة القدس بداية شهر أكتوبر الماضي إلى (126) شهيداً، فيما اقترب عدد الإصابات من الـ(15) ألف.
اقتحام الأقصى
وفي تطور لاحق اقتحمت مجموعات من المستوطنين المتطرفين المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، بحراسة كبيرة من جنود الاحتلال وعناصر الشرطة.
وأفاد مدير المسجد الشيخ عمر كسواني، أن عناصر من مخابرات الاحتلال يرافقهم 10 مستوطنين اقتحموا ساحات المسجد في الفترة الصباحية اليوم، مشيرا إلى أن اقتحام مجموعة ثانية من المستوطنين ساحات "الأقصى" تم بعد صلاة ظهر اليوم.
وأوضح الكسواني لـ "بوابة العين" أن المستوطنين يمارسون استفزازاتهم عند كل اقتحام للمسجد الأقصى، محذراً من أن الاستفزازات المستمرة ستؤدي إلى عواقب وخيمة.
ولفت إلى أن قوات الاحتلال لا تزال تمنع عشرات المقدسيات والمقدسيين من دخول المسجد الأقصى، لوجود أسمائهم فيما يسمى بـ"القائمة السوداء" التي مُنعوا بموجبها من دخول الاقصى.
توغل في غزة
ولم تتوقف اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على القدس المحتلة والضفة الغربية، حيث توغلت قوات أخرى في بلدة القرارة شمال شرق محافظة خانيونس جنوب قطاع غزة قبل ظهر اليوم.
وقال ياسر عبد الغفور الباحث الميداني للمركز الفلسطيني لحقوق الإنسان في خان يونس: لقد تم رصد توغل قوات الاحتلال انطلاقاً من موقع "سريج" العسكري الإسرائيلي الواقع على حدود القرارة شمال شرق المحافظة.
وأضاف لـ"بوابة العين" أن القوة التي توغلت بأربع دبابات وبرفقتها عدة جرافات، قامت على الفور بتجريف مساحات من أراضي الفلسطينيين في المنطقة التي شهدت مساء أمس تفجير عبوة ناسفة في جيب عسكري لجيش الاحتلال.
وأصيب على إثر عملية التفجير ثلاثة مزارعين فلسطينيين برصاص قوات الاحتلال، إصابة أحدهم خطيرة جدًّا.
aXA6IDMuMjEuMTIuODgg
جزيرة ام اند امز