روسي يقتل أمه وزوجته وأطفاله الـ6 بسبب "تسريحة شعر" ابنه

اعترف أمام المحكمة بقتل زوجته وأطفاله، بعد أن أثارت غضبه قَصَّة شعر ابنه الغربية التي تُشبه "الببغاء"، فأقدم على قتلهم جميعًا بدم بارد

اعترف أب روسي أمام المحكمة بقتل زوجته وأطفاله الستة، بعد أن أثارت غضبه "قصة" شعر ابنه الغربية التي تشبه "الببغاء"، فأقدم على قتلهم جميعًا بدم بارد، بحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

وقالت الصحيفة، إن الوالد الروسي أوليج بيلوف (51 عامًا)، سرد تفاصيل جريمته البشعة، وكيف أنه قام بطعن عائلته بالكامل حتى الموت، في نوبة غضب استمرت 10 دقائق، واستخدم بلطة لتقطيع أوصالهم، اعتقادًا منه بأن هذا سيجعلهم "يبعثون" من جديد.

وأشار إلى أن زوجته يوليا (32 عامًا) أرادت الطلاق منه، وكانت تقص شعر ابنهما "فيودور" البالغ من العمر ست سنوات بشكل "سخيف"، موضحًا أنه كان مثل "الببغاء".

وأثناء محاكمته بتُهمة القتل الجماعي لوالدته وزوجته وستة أطفال، أشار إلى الحديث الأخير بينه وبين زوجته، وقال: "سألتها: هل تمزحين أم ماذا؟".

وأضاف: "حاولت خطف ماكينة قص الشعر، ونشب شجار، ثم ضربتها فهربت إلى الرواق وطرقت أبواب الجيران، وصرخت .. لم يسبق لي أن سمعتها تصرخ بصوت عالٍ جدًّا. كنت خائفًا للغاية .. كنت خائفًا أن يأخذوا مني أطفالي فأمسكت يدها وعدت بهدوء إلى المنزل".

وتابع: "قالت لي يوليا لا تلمسني، وأنها ستبلغ الشرطة. شعرت بالغضب وأدركت أنني سوف أقتلها أو أفقد الأطفال"، فأخذت سكين صيد واقتربت منها من الخلف، وطعنتها في الجانب الأيمن لها. وقتلت الأطفال حتى يبقوا لي".

ومن جانبها، قالت المحكمة في مدينة نيجني نوفغورود غربي روسيا، إن بيلوف قد تم فحصه من قِبَل أطباء نفسيين وكان "سليمًا عقليًّا".

ومن جانبه، قال ممثل الادعاء، إنه ارتكب جريمة قتل زوجته يوليا في وجود أبنائهم، وإنه سعى إلى "التستر على الجريمة عن طريق قتل جميع الأطفال في 26 يوليو الماضي.

وأضاف القاتل أمام المحكمة، أنه ذهب -لاحقًا- إلى القرية التي تعيش فيها والدته زينايدا بيلوفا (73 عامًا)، وقال لها: "أنا آسف، أنا آسف"، قبل طعنها 21 مرة، وتقطيع أوصالها بالفأس.

وكشف أنه وضع الأشلاء في أكياس وغطى الشقة برغاوي الفوم لوقف الرائحة، وقام أيضًا بشراء العطور والكولونيا.

تم القبض عليه بعد أسبوع من الجريمة؛ لأن حماته فالنتينا زايتسيفا (69 عامًا) أبلغت الشرطة أنها لا تتمكن من الاتصال بابنتها وأحفادها.