ميسي يواجه شبح الغياب عن نهائي مونديال الأندية
الساحر الأرجنتيني ليونيل ميسي نجم برشلونة الإسباني، يواجه شبح الغياب عن المشاركة في بطولة مونديال الأندية، المقامة حاليا باليابان.
تكهنت صحيفة "موندو ديبورتيفو"، المقربة من دوائر صنع القرار في برشلونة، بغياب الأرجنتيني ليونيل ميسي عن المباراة النهائية لبطولة كأس العالم للأندية، أمام فريق ريفر بليت الأرجنتيني.
وقبل بداية مباراة الدور نصف النهائي للبطولة المقامة حاليا باليابان، شعر ميسي بمغص كلوي؛ حيث جرى استبعاده من قائمة اللقاء الذي جرى الخميس، وفاز فيه برشلونة بثلاثة أهداف دون رد على ايفرجراند الصيني، سجلهم جميعا لويس سواريز.
وأكد الأطباء صعوبة أداء اللاعب للمجهود البدني، وهو يعاني من متاعب في الكلى، لكن صحيفة موندو ديبورتيفو استعانت بالطبيب "أنطونيو ألكاراز"، رئيس وحدة المسالك البولية بأحد المستشفيات، لاستطلاع رأيه الطبي بشأن الوقت اللازم لتعافي ميسي من مرضه، ومعرفة مدى إمكانية مشاركته في المباراة النهائية للبطولة، التي تقام الأحد المقبل.
وأكد "ألكاراز" أن المغص الكلوي هو عرض شائع لانسداد المسالك البولية، ويستوجب الراحة لمدة 48 ساعة مع وضع المريض تحت الملاحظة، مع زيادة معدلات السوائل في الجسم من أجل التعافي من المرض، مشيرًا إلى أن ميسي ليس ممنوعًا من ممارسة النشاط العادي، ولكن العودة إلى التدريبات تعني ارتفاع نسبة معاودة الألم مجددًا، لذا فمن الأفضل الحصول على القسط اللازم من الراحة.
ويعني عدم تدرب ميسي لمدة يومين، ارتفاع نسبة غيابه في المباراة النهائية؛ حيث لن يكون بوسع النجم الأرجنتيني التدرب مع زملائه في تلك المدة القصيرة، وإن كان الجهاز الطبي يبذل قصارى جهده من أجل اللحاق بالمباراة، أو المشاركة في جزء منها على أقل تقدير.
كما يعني غياب ميسي عن مباراة ريفر بليت زيادة الضغط على الأوروجواني لويس سواريز الذي سيتحمل بشكل رئيسي مهمة إحراز الأهداف، وسط احتمال بعدم مشاركة البرازيلي نيمار منذ البداية، بسبب إصابة عضلية لحقت به في التدريبات الأسبوع الماضي، منعته من المشاركة في مباراتي باير ليفركوزن الألماني في الجولة الأخير من دور المجموعات لمسابقة دوري أبطال، وديبورتيفو لاكرونيا في الجولة 15 من الدوري الإسباني.
وكانت المباراة النهائية بمثابة الفرصة الأخيرة أمام ليونيل ميسي هذا الموسم لتحقيق رقم قياسي بأن يصبح الهداف التاريخي لمسابقة كأس العالم للأندية، ويعادل الرقم القياسي لمواطنه سيزار ديجادو الذي يتصدر القائمة بخمسة أهداف، ويليه النجم الأرجنتيني بأربعة أهداف، ثم لويس سواريز بهاتريك جوانجزو الصيني.
ويتنافس كل من ليونيل ميسي ولويس سواريز على لقب هداف برشلونة لعام 2015؛ حيث سجل النجم الأرجنتيني 46 هدفا في العام، في حين رفع السفاح الأوروجواني رصيده إلى 44 هدفا بعد أن هز شباك النادي الصيني بثلاثية نظيفة.
وستفتح إصابة ميسي الطريق أمام استعانة لويس إنريكي، المدير الفني لبرشلونة، بأي من الثنائي منير الحدادي، وساندرو راميرز في الهجوم، رغم الانتقادات الشائعة عنهما بانخفاض معدلهما التهديفي.