مصادر عسكرية يمنية أكدت بدء معركة تحرير صنعاء بعد سيطرة الجيش والتحالف العربي والمقاومة على معسكر ماس بمأرب ومفرق الجوف
أكدت مصادر عسكرية يمنية وأخرى محلية وميدانية في المقاومة الشعبية بدء معركة تحرير صنعاء بعد سيطرة الجيش اليمني والتحالف والمقاومة الشعبية على معسكر ماس بمأرب ومفرق الجوف.
وقالت المصادر لـ"بوابة العين" إن الجيش والمقاومة الشعبية يخوضان الآن معارك ضارية مع المتمردين الحوثيين وقوات الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح في منطقة "فرضة نهم"، أول منطقة تتبع صنعاء شرقا بمشاركة طيران الأباتشي التابعة للتحالف.
وأشارت إلى أن طيران الأباتشي دخلت خطوط المعركة في نقيل فرضة نهم، الذي يضم معسكرا ومواقع عسكرية مهمة تابعة لقوات الحرس الجمهوري الموالية لصالح.
من جانبه قال الناطق باسم المقاومة الشعبية بمحافظة الجوف عبدالله الأشرف، في تصريح خاص لبوابة "العين الاخبارية": إن الجيش الوطني والمقاومة الشعبية حررا مساء الجمعة مفرق الجوف شمال مأرب بالكامل من ميليشيات الحوثي وصالح، الذي يعد آخر معاقل الحوثيين بمحافظة مأرب من الجبهة الشمالية.
وأكد المصدر التحام مقاومة مأرب مع مقاومة الجوف لتحرير محافظة الجوف والعاصمة صنعاء.
من جانبها، ردت ميليشيات الحوثي وصالح على هزائمها بقصف مكثف على مفرق الجوف بقذائف المدفعية وصواريخ الكاتيوشا بشكل هستيري.
وكانت مصادر عسكرية قد أكدت أن الجيش اليمني أسر ٦٥ حوثيا من أبناء خولان وبني حشيش في جبهة الجدعان مع ٦ أطقم عسكرية وشاحنة محملة بالسلاح، بعد وصولهم لأحد المواقع المحررة معتقدين أنها لا تزال بيد ميليشيات الحوثي أمس، فضلا عن أسر 30 متمردا في جبهة ماس.
المصادر العسكرية أكدت أيضا أن الجيش الوطني سيطر مساء أمس على منطقة "حلحلان" التي كان يتخذها الحوثيون مركزا لإسناد معسكر "ماس" ومخزنا ضخما للأسلحة.
وفي محافظة تعز، واصلت ميليشيات الحوثي وصالح اختراق الهدنة لليوم الرابع على التوالي دون توقف بقصف مكثف للأحياء السكنية وسط وجنوب وغرب وشرق المدينة بصواريخ الكاتيوشا والمدافع الثقيلة.
وتواصلت المعارك العنيفة بين المقاومة الشعبية والمتمردين في الجبهة الغربية وخاصة في وادي الدحي، وسط تقدم للجيش والمقاومة وقصف عنيف من الميليشيات على تبتي "السفينة" و"الكشار".
وتشهد الجبهة الشرقية أيضا اشتباكات عنيفة ومازالت متواصلة حتى الآن في منطقتي ثعبات والجحملية العليا، وقصفت الميليشيات أيضا عدة منازل في الجحملية مما أدى إلى احتراق بعض المنازل وسقوط عدد من المدنيين بين قتيل وجريح.
وأكد مصدر قيادي في المقاومة لـ"بوابة العين الإخبارية" أن المتمردين يحشدون مسلحيهم وآلياتهم العسكرية بشكل كبير باتجاه الجحملية شرق تعز بهدف استعادة منزل صالح الذي تمكنت المقاومة من السيطرة عليه وتحريره من المتمردين.
وقالت مصادر محلية إن طيران التحالف شن عدة غارات في الجبهتين الشرقية والغربية وشنت عدة غارات على معسكر أعلى بالحوبان وما يزال التحليق مستمرا فوق مدينة تعز.
وفي محافظة ذمار، قالت مصادر محلية إن عددا من القبائل في مديرية عنس انتفضت ضد الميليشيات، وشكلت جبهة لمقاومة المتمردين، كما اندلعت مواجهات عنيفة أمس بين القبائل والحوثيين سقط فيها قتلى وجرحى من الطرفين.
وفي محافظة البيضاء، جنوب صنعاء، أكد شهود عيان لـ"بوابة العين" أن دبابات وآليات عسكرية تابعة للمتمردين خرجت مساء الجمعة من معسكر اللواء 9 التابع للحرس الجمهوري في منطقة سامة على طريق رداع، واتجهت إلى قرية "مرام" وقرى "أسبيل" بمديرية عنس بمحافظة ذمار لدعم ميليشيات الحوثي، في دكّ القرى التي تصدت لهجوم ميليشيات الحوثي وانتفضت في مقاومة شعبية ضد المتمردين.
وفي محافظة حجة، شمال غرب اليمن، وبعد تحرير قوات التحالف والجيش اليمني لميناء ميدي والسيطرة عليه، أكدت مصادر محلية أن قوات التحالف نفذت عملية إنزال جوي وبحري مباغت لعشرات الجنود والآليات العسكرية في الميناء لتأمينه.
وفي سياق متصل، قال شهود عيان إن المتمردين أرسلوا تعزيزات جديدة باتجاه مدينة حرض التي سقطت أمس بيد الجيش الوطني وقوات التحالف.
وأشاروا إلى أن 10 أطقم وعلى متنها عشرات المتمردين وشاحنتين محملتين بالأسلحة شوهدت وهي على خط عمران - حجة - عبس قادمة من عمران وحجة، متجهة إلى حرض وميدي على الحدود مع السعودية.
aXA6IDMuMTQxLjI5LjkwIA== جزيرة ام اند امز