إغلاق مدارس في فرجينيا بعد واجب مدرسي عن الإسلام
أهالي غاضبون يتظاهرون ويطالبون بفصل المُعلمة
معلمة كلفت الطلبة بواجب منزلي يتضمَّن الإجابة على الشهادتين، الركن الأول من أركان الإسلام؛ مما أثار غضب الأهالي.
أغلقت السلطات المدارس في فرجينيا، اليوم الجمعة، بسبب ردة فعل غاضبة من الأهالي بعد قيام مُدرِّسة بتكليف الطلبة بواجب منزلي يتضمن الإجابة على الشهادتين، الركن الأول من أركان الإسلام.
وصرَّح متحدث في إقليم مدارس أوغستا، بأن جميع المدارس أغلقت أبوابها كإجراء احترازي رغم عدم وجود أي خوف أو تهديد على الطلاب.
وبدأت الحكاية في مدرسة "ريفرهيدز" الثانوية في ستونتوت في حصة مادة الجغرافيا العالمية، حيث وزَّعت المعلمة واجبًا مدرسيًّا بخصوص موضوع الأديان العالمية، وتناولت في الحصة موضوع الإسلام.
وقالت المعلمة لطلابها: "هذه هي الشهادة، وهي الجملة الخاصة بالدين الإسلامي. في الفراغ أعيدوا كتابة الجملة".
ولدى عودة الطلبة إلى منازلهم استشاط الأهالي غضبًا من فحوى الواجب المنزلي المكلف به أبناؤهم، وبدأت الرسائل الإلكترونية تنهال على المدرسة والجهات المختصة، مُطالبة بفصل المعلمة من وظيفتها.
وبحسب صحيفة "ديلي ستار"، فإن المعلمة لم تقُم بوضع الواجب المدرسي من تلقاء نفسها، ولكنها أخذته من كتاب للواجبات المدرسية المعتادة لهذه الحصة على مدار سنين طويلة.
واجتمع أكثر من 24 ألفًا من سكان فرجينيا أمام وزارة التعليم للتعبير عن غضبهم وإصرارهم على طرد المعلمة، وردًّا على ذلك، ردَّت المدرسة بإزالة الشهادتين من المنهج الخاص بتعليم المادة.
وأثارت القضية ضجة كبيرة على وسائل التواصل الاجتماعي؛ فقد صب الكثيرون جام غضبهم على المعلمة، بينما قال آخرون: "إنها كانت تؤدي عملها وإن الموضوع تثقيفي بحت، ويجب ألا يخضع للنظرة العنصرية".