5 أسباب تمنع مورينيو من تدريب روما
نادي روما يمر بفترة تراجع مخيفة تجعل البرتغالي جوزيه مورينيو يرفض تدريب الفريق دون تفكير.
رفض البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني -المُقال من تدريب تشيلسي الإنجليزي- عرضًا لتدريب فريق روما الإيطالي.
ووفقًا لشبكة "سكاي سبورتس"، فإن المدرب البرتغالي رفض خلافة نظيره الفرنسي رودي جارسيا في تدريب فريق العاصمة الإيطالية، على الرغم من تأكيده أنه لا يريد الحصول على راحة بعد إقالته من تدريب تشيلسي الإنجليزي يوم الخميس الماضي.
ويصب قرار الرفض في خانة القرارات الصائبة التي اتخذها جوزيه خلال مسيرته التدريبية، للاعتبارات التالية:
سقوط روما
بدأ روما الدوري الإيطالي بقوة حتى أنه تصدر الترتيب في الجولات الأولى لانطلاقة البطولة، لدرجة جعلت الكثيرين من خبراء الكرة الإيطالية يرشحون الذئاب لانتزاع لقب الكالتشيو، لكن الفريق الآن يحتل المركز الخامس برصيد 29 نقطة وبفارق 7 نقاط أمام إنتر المتصدر، كما أن يوفنتوس الذي بدأ البطولة بشكل ضعيف لدرجة أوصلته إلى المركز الـ14، تحسنت نتائجه في الفترة الأخيرة، وسبق روما في الترتيب، حيث يحل رابعًا، ومن ثم يعي مورينيو تمامًا أن فريقًا بهذه الكيفية لا يمكنه الفوز بالبطولات ولا فائدة من تدريبه.
ضعف التشكيلة
التشكيلة الموجودة حاليًا في الـ"جيالوروسي" غير مؤهلة للفوز ببطولات، سواء محليًّا أو قاريًّا، وباستثناء البوسني إيدن دزيكو والمصري محمد صلاح لا يضم الفريق أسماء لامعة، علمًا أن صلاح لعب تحت قيادة مورينيو في صفوف تشيلسي، قبل أن يقرر إعارته لفيورنتينا الموسم الماضي ثم بيعه نهائيًا لذئاب العاصمة مطلع الموسم الحالي، وبكل تأكيد يدرك "الداهية" أن الفوز بالبطولات يلزمه تشكيلة متجانسة وكاملة، وهذا شيء غير متوفر في فريق العاصمة الإيطالية.
الهروب من ريال مدريد
الفريق الذي يعجز عن الفوز على "سبيزيا كالتشيو" من الدرجة الثانية ليودع مسابقة الكأس في إيطاليا، ويخسر بسداسية أمام برشلونة في دوري الأبطال، ويعجز عن الفوز على فريق باتي بوريسوف البيلاروسي، على ملعب الأولمبيكو رغم حاجته الماسة للفوز، ولولا هدية من برشلونة، لما تأهل إلى الدور الثاني في الأبطال، كأضعف الصاعدين إلى دور الـ16، فريق بهذه المواصفات يجعل مورينيو -ودون تفكير- يرفض تدريبه، فكيف وخصم روما المقبل في الأبطال هو ريال مدريد؟!.
سمعته مع الإنتر
السمعة التي يتمتع بها مورينيو في إيطاليا مثالية بعدما نجح في قيادة إنتر للفوز بالدوري موسمين متتاليين، والأهم قيادة "النيراتزوري" لإحراز الثلاثية التاريخية موسم 2010، ومن ثم فإن قرار العودة إلى إيطاليا إذا تم، لن يكون سوى لفريق كبير، ويتمكن من خلاله من مواصلة النجاحات التي حققها مع صاحب اللونين الأسود والأزرق، وروما غير مؤهل لمثل هذه المسيرة.
البدائل أفضل
أي مدرب كبير سبق له تدريب ريال مدريد وتشيلسي وإنتر، ويأتيه عرض لتدريب مانشستر يونايتد أو مانشستر سيتي أو باريس سان جيرمان أو روما، فإنه سيختار أولًا استبعاد روما، ثم يفكر ثانيًا في اسم الفريق الذي سيختاره، وإذا أضيف لذلك أن "سبيشال وان" عرض خدماته لتدريب مانشستر يونايتد، يكون قد عُرف تمامًا لماذا رفض من الأساس دراسة فكرة تدريب روما الإيطالي؟
aXA6IDE4LjIyNy40OS43MyA= جزيرة ام اند امز