3 تلاميذ فرنسيين ضمن جرحى هجوم لندن
برنار كازينوف قال إن طلابا فرنسيين هم من بين الجرحى في الهجوم على جسر وستمنستر في لندن.
قال مسؤولون فرنسيون، إن 3 تلاميذ فرنسيين أصيبوا في الهجوم الذي وقع قرب البرلمان البريطاني في لندن، الأربعاء.
وقال رئيس الوزراء الفرنسي، برنار كازينوف، إن طلاباً فرنسيين هم من بين الجرحى في الهجوم على جسر وستمنستر في لندن.
وأضاف في تغريدة "نتضامن مع أصدقائنا البريطانيين الذين تعرضوا لهجوم مروع، ندعم تماماً الطلاب الفرنسيين المصابين وعائلاتهم وأصدقاءهم".
وقال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية، رومين نادال، إن 3 طلاب فرنسيين أصيبوا بينما كانوا في رحلة مدرسية.
وقال:"نتضامن مع أصدقائنا البريطانيين المنكوبين بشكل رهيب، وندعم الطلاب الفرنسيين المصابين وأسرهم وأصدقائهم بشكل كامل".
وذكرت صحيفة "لو تلجرام" الفرنسية، أن التلاميذ الثلاثة تتراوح أعمارهم بين 15 و16 عاماً وأنهم من منطقة بريتاني بغرب فرنسا.
وأكد رئيس الوزراء الفرنسي، برنار كازنوف، في تغريدة على تويتر، أن الثلاثة تلاميذ.
ونقلت الصحيفة التي تصدر في بريتاني عن تلميذ آخر كان في موقع الهجوم، الذي وصفته الشرطة البريطانية بأنه "حادث إرهابي"، قوله إن سيارة صدمتهم أثناء سيرهم على جسر وستمنستر.
من جهتها قالت وسائل إعلام بريطانية، إن أحد القتلى في هجوم لندن ضابط بالشرطة.
وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية "بي.بي.سي" نقلاً عن عضو بالبرلمان أن ضابط شرطة كان بين أولئك الذين قتلوا في الهجوم الذي وقع، اليوم الأربعاء، قرب مبنى البرلمان البريطاني في لندن.
وأضافت أن الضابط توفي في الموقع.
وطعن مهاجم شرطياً قبل أن تطلق الشرطة الرصاص عليه خارج مبنى البرلمان في لندن، فيما وصفته الشرطة بأنه "حادث إرهابي".
على صعيد متصل ذكرت صحيفة "ديلي تليجراف" على تويتر، نقلاً عن مصادر مصادر رفيعة بالحكومة قولها، إن الشرطة البريطانية ما زالت تبحث عن مشتبه به في البرلمان.
وفى وقت سابق، الأربعاء، قالت وسائل إعلام بريطانية، إن شخصين قتلا في الهجوم المزدوج على مبنى البرلمان البريطاني.
ونقلت وكالة "برس أسوسييشن" البريطانية للأنباء، نقلاً عن طبيب في مستشفى في وسط لندن، أن امرأة واحدة توفيت، وأن أشخاصاً آخرين يخضعون للعلاج من إصابات "مفجعة" عقب الهجوم الإرهابي.