اختتم الرئيسان الأمريكي جو بايدن والصيني شي جين بينج قمة تاريخية بينهما في جزيرة بالي الإندونيسية، اليوم الإثنين.
واستمرت المحادثات بين الزعيمين ثلاث ساعات سعت إلى منع المنافسة بينهما من التحول إلى نزاع.
وغادر موكب بايدن موقع انعقاد القمة بعد أن عبر الزعيمان عن الأمل في أن تتمكن القوتان العظميان من إدارة الخلافات المتزايدة بينهما.
تفاصيل اللقاء
وحول تفاصيل اللقاء، قال البيت الأبيض إن الرئيس الأمريكي جو بايدن أعرب خلال لقائه نظيره الصيني شي جين بينج عن اعتراض واشنطن على سياسات بكين "العدوانية" تجاه تايوان.
وقال البيت الأبيض، في بيان صادر عنه، إن الرئيسين الأمريكي والصيني، تحدثا بشكل صريح عن الأولويات وعدد من القضايا الأخرى، مشيرًا إلى أن بايدن أعرب عن قلقه لنظيره الصيني بشأن سلوك كوريا الشمالية "الاستفزازي".
ووفق المصدر ذاته، اتفق الطرفان على أنه لا ينبغي استخدام الأسلحة النووية إطلاقا بما يشمل في أوكرانيا،
منافسة أمريكية صينية
وأوضح البيت الأبيض، أن الرئيس الأمريكي أبلغ نظيره الصيني ضرورة إدارة البلدين المنافسة بينهما والحفاظ على قنوات للاتصال، مشيرًا إلى أن المنافسة بين البلدين لا يجب أن تنزلق إلى صراع.
وفيما أكد الرئيس الأمريكي لنظيره الصيني أن واشنطن ستواصل تنافسها القوي مع بكين، بحسب بيان البيت الأبيض، أعلن عن زيارة لبلينكن إلى الصين قريبًا عقب قمة بايدن وشي.
بدوره، قال الرئيس الصيني إن مسألة تايوان هي أول خط أحمر لا يجب تجاوزه في العلاقات الأمريكية الصينية.
وأضاف "أي شخص يحاول فصل تايوان عن الصين ينتهك مصالح بلادنا الأساسية".
وتابع "المنافسة مع الولايات المتحدة يجب أن تنصب حول تعلم كل طرف من منافسه وليس استبعاد طرف من اللعبة".
الرئيس الصيني قال أيضا "نأمل أن يطابق الجانب الأمريكي أقواله مع أفعاله وأن يلتزم بسياسة الصين الواحدة".
وتابع "نرفض تسييس الأمور واستخدام العلاقات الاقتصادية والتجارية كسلاح".