رونالد دي بور: 3 أسباب عجلت برحيل فرانك عن الإنتر
رونالد دي بور يرى أن هناك 3 أسباب رئيسية وراء إقالة شقيقه فرانك من تدريب انتر، ميلان.. ما هي؟.
يرى رونالد دي بور نجم الكرة الهولندية السابق وشقيق فرانك دي بور المدير الفني السابق لنادي انتر ميلان أن هناك 3 أسباب رئيسية عجلت برحيل المدرب الهولندي عن "النيراتزوري"، أهمهم العدد الكبير من اللاعبين في قائمة الفريق، فضلا عن مشكلة قائد النادي، الأرجنتيني ماورو إيكاردي مع الجماهير.
وكانت إدارة انتر ميلان قررت إقالة دي بور من تدريب الفريق بعد سلسلة نتائج كارثية للفريق منذ بداية الموسم الحالي، حيث تعرض لسبع هزائم في مختلف البطولات، أخرهم أمام سامبدوريا مساء الأحد الماضي ضمن الأسبوع الـ 11 من الدوري الإيطالي.
- اقرأ أيضا
"مكالمة تليفون" تنهي مهمة دي بور مع الإنتر
خليفة دي بور يثير أزمة في إنتر ميلان
وكتب رونالد دي بور لمجلة "فوتبول انترنانشيونال" الهولندية عن الصعوبات التي واجهت شقيقه في تدريب انتر، حيث قال: "انتر ميلان يحتوي على 29 لاعبا بمتوسط أعمار يبلغ 27 عاما، وهم لاعبين لهم بصماتهم، وينبغي عليك أن تبقيهم سعداء، لاسيما وأن معظمهم لاعبين دوليين، ويتقاضون رواتب مرتفعة، والقائمة بهذا العدد بالنسبة لأخي تعد كبيرة".
وتابع: "انتر أراد مدرب يضع نمط جديد من اللعب ويبدأ في صناعة مشروع ناجح للنادي، وهنا واجهت فرانك (دي بور) مشكلة أخرى، وهي أن اللاعبين ليسوا لائقين بما فيه الكفاية من الناحية البدنية، خاصة وأن موسم الدوري الإيطالي كان على وشك البداية، حينما تولى هو المهمة"، وذلك في إشارة إلى أنه تولى المهمة قبل انطلاق المسابقة بأيام قليلة خلفا لروبرتو مانشيني.
وأتم: "أمر أخر، وهنا أتحدث عن المشكلة الكبرى، التي حدثت بين القائد ماورو إيكاردي والجماهير، وأنت كمدرب، تريد التركيز دائما على كرة القدم، ولكن في أندية مثل إنتر هذا ليس ممكنا دائما".
يذكر أن إيكاردي تعرض لهجوم شرس من الجماهير عقب إصداره كتاباً كشف فيه عن شعوره بالفخر لتحديه رابطة "أولتراس" انتر خلال مواجهة ساسولو في الموسم الماضي، وهي الواقعة التي أحدثت أزمة كبيرة بين جدران النادي، غير أن اللاعب تقدم باعتذار في النهاية عما نشره في الكتاب.