مقتل 3 محتجين وإصابة 46 بنيران قوات الأمن العراقية
المفوضية العليا لحقوق الإنسان دعت إلى الالتزام بسلمية الاحتجاجات، وطالبت القوات الأمنية بحماية المتظاهرين.
قُتل 3 محتجين وأصيب 46 آخرون عندما فتحت قوات الأمن العراقية النار على محتجين في الشطرة ومدخل ميناء أم قصر الرئيسي المطل على الخليج.
ونقلت رويترز عن مصادر أمنية وطبية أن قوات الأمن قتلت شخصين وأصابت 12 في ساعة متأخرة مساء الإثنين بالشطرة شمالي مدينة الناصرية جنوب البلاد.
وذكرت المصادر الطبية أن القتيلين لفظا أنفاسهما متأثرين بإصابات بالرصاص في الرأس، فيما قالت مصادر أمنية إن المحتجين حاولوا مهاجمة منزل مسؤول حكومي كبير.
كما قُتل محتج على الأقل وأصيب 34 آخرون عندما فتحت قوات الأمن النار على محتجين اعتصموا عند مدخل ميناء أم قصر الرئيسي المطل على الخليج.
وأوقف الاعتصام العمليات في الميناء الواقع قرب مدينة البصرة المنتجة للنفط منذ يوم الأربعاء الماضي.
وفرض مسؤولو الأمن في البصرة حظر تجول في الساعة العاشرة مساء الإثنين في محاولة أولية لتفريق الحشد، وقالوا إنهم سيستخدمون القوة إذا لزم الأمر لفض الاحتجاج.
ومنذ بداية المظاهرات التي انطلقت في أكتوبر/تشرين الأول الجاري؛ احتجاجا على الفساد وتدخلات إيران، قتل ما يزيد على 250 عراقيا.
من جهته قال فيصل عبدالله عضو المفوضية العليا لحقوق الإنسان في العراق، الثلاثاء، إن "المفوضية العليا لحقوق الإنسان في العراق تتابع من خلال فرقها الرصدية الأحداث المؤسفة التي وقعت في محافظة ذي قار قضاء الشطرة وقضاء سوق الشيوخ".
وأكد أن تجدد الاشتباكات بشكل يومي بين القوات الامنية والمتظاهرين أدى إلى سقوط قتيلين و23 مصابا واعتقال 283 أطلق سراح 156 منهم، وقطع الكهرباء والطرق في القضاء واستخدام الرصاص الحي والمطاطي والغازات المسيلة للدموع من قبل القوات الامنية تجاه المتظاهرين.
ودعا عبدالله كل الأطراف إلى الابتعاد عن الاحتكاك والتصادم والالتزام بسلمية المظاهرات، مطالبا القوات الأمنية بدورها بحماية المتظاهرين.
aXA6IDMuMTQ1LjE5Ni4xNTAg جزيرة ام اند امز