"يومكس وسيمتكس 2020".. 30 دولة تستشرف تقنيات المستقبل من أبوظبي
مشاركة أكثر من 200 وفد بزيادة 33% عن الدورة السابقة إضافة إلى مشاركة 30 دولة من بينهم 5 دول تشارك لأول مرة.
يشكل معرضا "يومكس وسيمتكس" 2020 اللذان ينطلقان غدا "الأحد" ولمدة 3 أيام بمركز أبوظبي للمعارض في عام "الاستعداد للخمسين" نقطة التقاء لنقل وتوطين التكنولوجيا المتقدمة واطلاع المشاركين على كل جديد من تطورات وابتكارات متسارعة.
وخلال هذه الدورة تم استحداث أجنحة خاصة بالروبوتات والذكاء الصناعي وتوسع نوعي من حيث المشاركات الدولية والمحلية.
وقال العميد الركن بحري فهد الذهلي المتحدث الرسمي لمعرضي يومكس وسيمتكس 2020 إن الدورة الرابعة من المعرضين تشهد مشاركة أكثر من 200 وفد بزيادة 33% عن الدورة السابقة، إضافة إلى مشاركة 30 دولة من بينهم 5 دول تشارك لأول مرة.
وأضاف الذهلي أن الدورة الرابعة تشهد مشاركة 166 شركة بنمو 33% مقارنة بالدورة الماضية، فيما زادت المساحة الكلية للمعرضين بنسبة 40% لتصل إلى 25 ألف متر مربع مقارنة بمساحة الدورة السابقة للمعرضين.
وأشار إلى مشاركة 7 أجنحة وطنية و66 شركة وطنية تشكل 40% من مجموع الشركات العارضة الكلي.. وتوقع أن يستقطب المعرضان أكثر من 18 ألف زائر من جميع أنحاء العالم بنسبة نمو تتجاوز الـ50%.
وتستعرض الشركات الوطنية الرائدة المشاركة في المعرضين أحدث ابتكاراتها ومنتجاتها أمام صناع القرار والمتخصصين والذي من شأنه أن يعزز من تنافسية الشركات الوطنية وقدرتها على الوصول إلى أسواق جديدة في مختلف أنحاء العالم.
فيما تشارك الهيئة العامة لأمن المنافذ والحدود والمناطق الحرة للمرة الأولى في فعاليات المعرضين، وذلك من خلال ثالث أكبر جناح مشارك يضم أكثر من 25 مؤسسة وشركة عارضة.
ويضم "يومكس وسيمتكس 2020" كثيرا من الأنظمة التي تجسد التطور السريع الذي شهدته الصناعات الوطنية في العديد من المجالات التقنية التي أصبحت تنافس بشكل ملحوظ في هذا المجال على المستويين الإقليمي والدولي.
ويشهد المعرضان عروضا داخلية للأنظمة غير المأهولة يستعرض من خلالها المشاركون الإمكانيات والمواصفات والمميزات التي تتمتع بها الأنظمة والمهارات العملية والدقة في أداء المهمات في بيئات مختلفة.
تحدي محمد بن زايد العالمي
وتقام فعاليات الدورة الحالية لمعرضي يومكس وسيمتكس للمرة الأولى بالتزامن مع تحدي محمد بن زايد العالمي للروبوت لطلاب الجامعات المحلية والدولية والتي تنظم من قبل جامعة خليفة، بالإضافة إلى مسابقات الذكاء الاصطناعي لطلاب مدارس الدولة، وذلك تحت إشراف وزارة التربية والتعليم.
ويعد "تحدي محمد بن زايد العالمي للروبوت" الذي تم إطلاقه في عام 2015 أحد أكبر المنافسات العالمية المرموقة في مجال الروبوتات، والتي يتم تنظيمها في أبوظبي كل عامين، حيث تصل قيمة الجوائز التي تقدم خلالها إلى 5 ملايين دولار.
ويضم "تحدي محمد بن زايد العالمي للروبوت 2020" الذي يستقطب أهم الابتكارات في الذكاء الاصطناعي والروبوتات والمركبات الأرضية والجوية ذاتية التحكم، 3 تحديات، إضافة لـ"التحدي الكبير" والذي يتكون من 3 سباقات "تراياثلون" تركز جميعها على إيجاد الحلول الروبوتية لتطبيقات المدن الذكية.
وتشمل فئات التحدي إيقاف الطائرات بدون طيار الدخيلة للتطبيقات الأمنية وأتمتة البناء والتصدي للحرائق وسرعة الاستجابة لحالات الطوارئ في الأبنية الشاهقة، ويستعد لهذه الفئات في الوقت الحالي ما مجموعه 34 فريقاً وما يقارب الـ 500 باحث يمثلون أفضل مختبرات الأنظمة الروبوتية ما نسبته %10 من 100 جامعة عالمية.
مسابقات الذكاء الاصطناعي
وتنطلق بالتزامن مع المعرضين النسخة السادسة من فعاليات "البطولة الوطنية لسلسلة مسابقات الذكاء الاصطناعي والروبوت" وتنظمها وزارة التربية والتعليم والتي تم إطلاقها بالعام 2015 .
ويشارك بنسختها لهذا العام أكثر من 6700 من طلبة المدرسة الإماراتية وتهدف إلى بناء منصة تعليمية مستدامة تؤدي دوراً رئيسياً في تفعيل مختبرات الروبوت وتعزيز الابتكار والتعاون والتنافس الدولي في مجال الروبوت والذكاء الاصطناعي، ورفع مستوى وحجم المشاركة العالمية في مجال المهارات المتقدمة في مجالات التصميم الإبداعي والتكنولوجي من خلال توظيف.
aXA6IDE4LjIyNC41NC42MSA= جزيرة ام اند امز