33 قتيلا بكينيا في اصطدام صهريج بسيارات وانفجاره
33 شخصا قتلوا عندما اصطدمت شاحنة صهريج تنقل مواد قابلة للاشتعال بعدد من المركبات ثم انفجرت قرب بلدة في شمال غرب نيروبي.
قتل 33 شخصا عندما اصطدمت شاحنة صهريج تنقل مواد قابلة للاشتعال بعدد من المركبات ثم انفجرت قرب بلدة في شمال غرب نيروبي.
وقال بيوس ماساي من الوحدة الوطنية لإدارة الكوارث في بيان إن "حصيلة الضحايا بلغت 33 قتيلا، لكن عمليات البحث متواصلة".
وأضاف أن فرق الإنقاذ ما زالت تمشّط المنطقة بحثا عن جثث.
وتابع أن "أكثر من 11 آلية احترقت" عندما اصطدمت الشاحنة بعدد من السيارات واشتعلت فيها النيران.
وبين الآليات التي احترقت حافلة صغيرة لنقل الركاب وسيارة للشرطة.
ووقع الحادث في كاراي، على طريق تنشط فيه حركة السير ويربط بين العاصمة نيروبي ومدينة ناكورو ويصل بعد ذلك إلى أوغندا المجاورة.
وقال الرئيس الكيني اوهورو كينياتا إن "الشاحنة المسئولة عن الحادث ما كان يجب أن تكون في هذا المكان في ذلك الوقت". وذكر بيان الرئاسة أن رئيس الدولة دعا إلى إجراء "تحقيق كامل" حول هذا "الانتهاك المفجع" لقواعد سير الآليات الثقيلة على بعض محاور الطرق.
وذكرت الشرطة وشهود عيان أن الشاحنة التي تحمل لوحات تسجيل أوغندية كانت مسرعة عندما وصلت إلى المكان. وفقد السائق السيطرة على شاحنته التي اصطدمت بعدد من الآليات.
ونقل خمسون شخصا على الأقل جرحوا في الحادث إلى مستشفى خاص في نيفاشا.
وقال شهود عيان إنهم رأوا "كرة النار" تشتعل في السيارات التي كان فيها ركاب. وبعدما أخمد رجال الإطفاء النار قامت فرق الإنقاذ بجمع الجثث من السيارات المحترقة على الطريق السريع.
والطريق الذي وقع فيه الحادث والمزدحم عادة، يفتقد إلى قواعد السلامة ومعروف بكثرة الحوادث.
ففي العام 2009، قتل 122 شخصا في انفجار شاحنة وقود بعد اصطدامها بسيارة متوقفة بسبب عطل بالقرب من مولو (150 كلم شمال غرب نيروبي).
ونظرا لحجم الكارثة التي وقعت ليل السبت الأحد، يتوقع أن ترتفع حصيلة الضحايا، وقت تشهد فيه البلاد إضرابا للأطباء.