عثر في منزل زوجين فرنسيين مسلمين في مونبيلييه على مجسم مشبوه لبطن حامل، ووضعا رهن الاعتقال منذ الإثنين في سياق تحقيق لمكافحة الإرهاب.
عثر في منزل زوجين فرنسيين مسلمين في مونبيلييه بجنوب فرنسا على مجسم مشبوه لبطن حامل، ووضعا رهن الاعتقال الاحتياطي منذ الإثنين في سياق تحقيق لمكافحة الإرهاب.
وتأتي هذه الواقعة في الوقت الذي تشهد فيه فرنسا حالة من التوتر الشديد مع اقتراب فترة أعياد نهاية السنة.
وتحقق نيابة مكافحة الإرهاب مع الزوجين اللذين اعتقلا في مونبيلييه (رجل عمرة 35 عامًا وامرأة عمرها 23 عامًا) بعد العثور في منزلهما على مجسم لبطن حامل يمكن أن يستخدم لإخفاء أشياء.
ولم يعثر على أية متفجرات في المنزل، لكن تحليل حواسيب الزوجين أظهر أنهما أطلعا على صور جهاديين وزارا أو بحثا في مجال تصنيع عبوات ناسفة، بحسب مصدر قريب من التحقيق.
وأكد رئيس الوزراء الفرنسي، الأربعاء، لدى تقديمه مشروع تعديل دستوري لإدراج نظام حالة الطوارئ في الدستور "واجب قول الحقيقة يدفعنا إلى التأكيد مجددًا أن التهديد (الإرهابي) في أعلى مستوى" في فرنسا.
وبحسب وزير الداخلية برنار كازينوف فقد تم إفشال عشرة مشاريع اعتداءات في فرنسا منذ 2013.
وأعلن فالس أنه "تم بلوغ عتبة الألف فرد من فرنسا انضموا إلى مجموعات جهادية في سوريا والعراق"، مضيفًا أن "نحو 600 منهم ما زالوا هناك ونقدر أن 148 منهم قتلوا".
aXA6IDMuMTM5LjIzNC4xMjQg جزيرة ام اند امز