المنشطات تُعيد ألعاب القوى إلى زمن الحرب الباردة
فيما يشبه العودة لزمن الحرب الباردة نشرت الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات تقريرًا يُدين العدّائين الروس.
لم تكن ألعاب القوى بمعزل عن مسلسل فضائح المنظمات الرياضية الدولية، حيث شهد عام 2015 واحدة من أبرز المساجلات في تاريخ اللعبة بين الغرب وروسيا، على خلفية الاتهامات الموجهة إلى الروس باعتماد التنشيط الممنهج للعدّائين ورياضيّي ألعاب القوى من قبل السلطات الرسمية.
هذا الاتهام رأت فيه روسيا محاولة من الغرب لإبعاد عدّائيها المتفوقين عن ألعاب "ريو دي جانيرو الأوليمبية" الصيف المقبل.
وفيما يشبه العودة لزمن الحرب الباردة نشرت الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات تقريرًا من 300 صفحة يحمل هذه الإدانة في نوفمبر الماضي.
بدوره، واجه السنغالي لامين دياك، الرئيس السابق للاتحاد الدولي لألعاب القوى، اتهامات من القضاء الفرنسي بسبب تغطيته على المتنشطين الروس.
من جهته، اضطرّ الرئيس الجديد للاتحاد الدولي لألعاب القوى البريطاني سيباستيان كو، إلى التنازل عن عقده مع العملاق الأمريكي "نايكي" بعد اتهامه بالتضارب في المصالح حول منح مدينة يوجين الأمريكية حقوق استضافة مونديال القوى لعام 2021، والمرتبطة بالعلامة الأمريكية الشهيرة، وهنا أيضًا القضاء الفرنسي يحقق.
ويتوقع الإنجليزي باتريك نالي أحد أقطاب التسويق الرياضي أنه "بعد هذه الإضاءة على اتحادي كرة القدم وألعاب القوى سيأتي دور باقي الاتحادات الرياضية".
aXA6IDMuMTQ0LjEwMy4yMCA= جزيرة ام اند امز