استدعى ناشطون سودانيون على "تويتر" شخصية بابا نويل، ومنحوه وظيفة جديدة هي الاستماع إلى المشكلات من خلال هاشتاغ جديد.
تشتهر السودان بأنها من الدول التي تضع قيودًا صارمة على العادات الغربية، فلا تظهر في الشارع السوداني مظاهر احتفالات الكريسماس، وفي مقدمتها سانتا كلوز أو ما يعرف باسم "بابا نويل"، لكن ذلك لم يمنع ناشطين من استدعاء هذه الشخصية بوظيفة جديدة على موقع "تويتر".
وبينما يقوم بابا نويل، ذلك الشخص الطيب ذو اللحية البيضاء، بمنح الهدايا في ليلة الكريسماس للأطفال، فإن السودانيين منحوه وظيفة جديدة، وهي الاستماع إلى همومهم من خلال هاشتاغ "غرد_زي_سانتا_سوداني".
وقالت فتاة تسمي نفسها "نوستاليجا" معددة طلباتها من بابا نويل: "يا سانتا الكهربا الموية الغاز العيش الـ..."، ثم تابعت بعد أن شعرت بأن قائمة المطالب ستطول: "سانتا: *يدوّر حمارو و يرجع بلاد الفرنجة".
وفي إشارة إلى ندرة أماكن الترفيه في السودان، تمنت فتاة تسمي نفسها "السيدة الأولى" بأن يجد لها مكانًا جديدًا، قائلة: " نفسي أتفسح في حته غير عفراء ومول الواحة وشارع النيل".
ولم يكن إعلان وزارة المالية السودانية في وقت سابق من هذا الشهر عزمها رفع الدعم عن سلع وخدمات، بينها القمح، بمعزل عن شكوى السودانين لسانتا كلوز، فكتب أحمد الذي يغرّد باسم "راس الغول": " آسف يا أطفال، لن يكون هناك كعك أو خبيز (بسكويت سوداني)، بعدما رفعوا الدعم عن القمح. يمكنني تقديم البلح فقط".
aXA6IDMuMTM3LjIxOC4xNzYg جزيرة ام اند امز