صور.. الجيش المصري يقتل إرهابيين اثنين تورطا في مقتل ضابط شرطة في سيناء
المتحدث الرسمي: بحوزتهم جهاز لاسلكي وتليسكوب خاصين بالعناصر التكفيرية
في تبادل لإطلاق النارمع عناصر تكفيرية في شمال سيناء قتل الجيش المصري اليوم اثنين من هذه العناصر وبحوزتهما معدات خاصة بالعناصر التفكيرية
أعلن الجيش المصري اليوم (الأحد) مقتل عنصرين من الجماعات الإرهابية المسلحة في شمال سيناء (شمال القاهرة) وإصابة آخر، متورطين في مقتل أحد ضباط الشرطة ويدعى النقيب أيمن الدسوقي.
ونشرت الصفحة الرسمية للمتحدث العسكري باسم الجيش المصري العقيد محمد سمير صورًا لمقتل العناصر الإرهابية المتورطة في واقعة استشهاد نقيب الشرطة أيمن الدسوقي، كما قامت القوات بالقضاء على أحد العناصر الإرهابية شديدة الخطورة في محافظة شمال سيناء.
وأضافت أن ذلك يأتي في إطار جهود القوات المسلحة المصرية في إحكام السيطرة الأمنية على كل الاتجاهات الاستراتيجية وتتبع فلول العناصر الإرهابية.
وأوضح العقيد محمد سمير في بيان له اليوم (الأحد) أن قوات الجيش الثاني الميداني، وبناءً على معلومات استخباراتية مؤكدة، قامت بمطاردة فردين مسلحين من العناصر الإرهابية مستقلين دراجة بخارية في منطقة جسر الوادي في مدينة العريش (شمال سيناء) مما أسفر عن مقتل أحدهم وهروب الآخر متأثرًا بإصابته نتيجة لتبادل إطلاق النيران مع القوات.
وتابع المتحدث: بتفتيش القتيل تبّين تورطه في واقعة استشهاد نقيب الشرطة أيمن الدسوقي في كانون الثانى/ يناير الماضي، وعثر بحوزته على السلاح الشخصي لضابط الشرطة الشهيد (الدسوقي) وهو "طبنجة 9 مم" ومبالغ مالية وجهاز لاسلكي خاص بالعناصر التكفيرية.
ولفت إلى أن قوات الجيش الثالث الميداني قامت بمطاردة أحد العناصر الإرهابية خلال محاولته الهرب مستقلاً سيارة ربع نقل في أثناء مداهمتها لإحدى القرى بالقرب من جبل الحلال، حيث أسفرت المطاردة عن مقتل الإرهابي جمعة سويلم سالم، نتيجة لتبادل إطلاق النيران مع القوات.
وقال: "بتفتيش العربة عُثر بداخلها على بندقية آلية، وطبنجة 9 مم، و5 خزنات و132 طلقة مختلفة الأعيرة، ونظارة ميدان وتليسكوب".
وأضاف سمير: "تمت إحالة الوقائع والمضبوطات إلى جهات الاختصاص لاتخاذ الإجراءات القانونية حيالها".
ويشنّ الجيش المصري منذ عامين ضربات هجومية على العناصر التكفيرية في شمال سيناء التي تعد منطقة لتمركز جماعة بيت المقدس وجيش الإسلام وغيرها من التنظيمات الإرهابية.
وفى آيار/ مايو الماضي تمكن من قتل 100 مسلح من الجماعات المتشددة في سيناء، في العملية الموسعة التي أطلقها إثر الهجوم الذي استهدف مواقع عسكرية.
ويخوض الجيش المصري حربًا شرسة منذ عزل الرئيس المعزول محمد مرسي وجماعة الإخوان عن الحكم في حزيران/ يونيو 2013، ضد الإرهاب لاقتلاع جذور البؤر الإرهابية من محافظة شمال سيناء.