الإمارات: "الأشغال" تبحث 7 مشروعات لتطوير الطرق بالشارقة ورأس الخيمة والفجيرة

7 مشروعات بكلفة 780 مليون درهم، من بينها تطوير طريق "الشارقة – الذيد"، وتطوير شارع الاتحاد برأس الخيمة بطول 14 كيلومترا.

كشف الدكتور عبدالله بن محمد بلحيف النعيمي، وزير الأشغال العامة في دولة الإمارات، أن الوزارة بصدد تخطيط وتكليف الاستشاريين لدراسة تنفيذ سبعة مشاريع طرق حيوية في إمارات الشارقة ورأس الخيمة والفجيرة بكلفة تزيد على 780 مليون درهم.

وأوضح النعيمي أن "مشاريع الطرق تعد من أبرز دعائم النمو المستدام في دولة الإمارات لدورها في دفع عجلة النمو الاقتصادي والرخاء الاجتماعي من خلال تسهيل عمليات التنقل داخليا بين إمارات الدولة ومدنها الحيوية، وربطها بمختلف منافذ الدولة باستخدام معايير عالمية وضعت الإمارات الأولى في العالم بجودة طرقها" .

وأشار إلى أن "هذه المشاريع تشمل تطوير طريق "الشارقة – الذيد"، وتطوير شارع الاتحاد برأس الخيمة بطول 14 كيلومترا، وامتداد طريق الإمارات من منطقة الطويين وحتى طريق رأس الخيمة الدائري، وطريق كلباء الدائري، والوصلات إلى منطقة الحيل "المرحلة الأولى"، وتطوير طريق شعم الدائري الحدودي، وطريق خورفكان الدائري الغربي "المرحلة الثانية"، وتطوير ورفع كفاءة الطريق بين دوار الطويين وطريق الإمارات، وشارع الاتحاد "المرحلة الثالثة".

وقال الدكتور عبدالله بلحيف النعيمي: إن "الوزارة أدرجت ضمن أهدافها الاستراتيجية مبادرة استكمال ربط مناطق الدولة بشبكة الطرق الاتحادية تحقيقا لتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بشأن تأمين أعلى درجات جودة الحياة لجميع المواطنين والمقيمين على أرض الوطن، وضمان التلاحم المجتمعي بين أفراد المجتمع الإماراتي من خلال ربط جميع المدن والمناطق والبلدات بالدولة بشبكة طرق على درجة عالية من الجودة والأمان" .

وأوضح أن "وزارة الأشغال العامة تسعى من خلال تنفيذها المشاريع المختلفة، ومنها مشاريع الطرق، إلى تحقيق مكانة مرموقة لدولة الإمارات دوليا في مجال الطرق والوصول إلى الريادة والتفوق عالميا في مختلف المجالات، ما يساهم في دعم النمو الاقتصادي وتحقيق أعلى مؤشرات السعادة للمواطنين والمقيمين على أرض الإمارات، مؤكدا أن ذلك كله يصب في دعم الأجندة الوطنية للدولة التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ."

ولفت وزير الأشغال الإماراتي إلى "حرص وزارة الأشغال العامة على مواكبة وتطبيق أفضل الممارسات العالمية في مجالات تنفيذ مشاريع الطرق، بهدف إحداث نقلة نوعية وحقيقية في المنظومة التنموية ذات العلاقة بعملها حيث أطلقت الوزارة عددا من المبادرات لضمان تنفيذ مشاريع طرق صديقة للبيئة، تهدف من خلالها إلى تقليل الآثار السلبية الناجمة عن تنفيذ المشروعات على البيئة والمجتمع، الأمر الذي يعد من أهم أولوياتها، فضلا عن طرح عدد من المشاريع الصديقة للبيئة والداعمة للاستدامة ومنها إنارة الطرق الاتحادية بتقنية "إل إي دي"، مؤكدا أن مشاريع تطوير الطرق تأتي تماشيا مع رؤية دولة الإمارات واستراتيجية الوزارة في بناء وتطوير شبكة طرق اتحادية عالية الجودة، تدعم النمو الاقتصادي وتساهم في رفع معدلات الرخاء الاجتماعي وتسهل عمليات تنقل المواطنين والمقيمين" .