عند العطس، ينطلق الهواء من مجرى الأنف بسرعة تتجاوز 160 كيلو مترا في الساعة، وعند كتم العطسة يرتد هذا الهواء إلى الجسم مدمرا أعضاءه.
في كثير من الأحيان نشعر أننا مجبرون على كتم العطسة نتيجة الوجود في مكان عمل أو اجتماع مهم أو في مطعم أو مكان مزدحم، في تصرف نشعر أنه قد ينم عن الأدب، ولكنّ الثمن الذي يمكن أن ندفعه نتيجة لكتمنا قد يكون كبيرًا.
وعند العطس فإن الهواء ينطلق من مجرى الأنف بسرعة تتجاوز 160 كلم في الساعة، ومن خلال كتم هذا الهواء، والعطس بشكل مكتوم، فإن الهواء هذا سيعود إلى جزء آخر من الجسم بدل أن ينطلق خارجًا منه كما هو مفترض.
وتتعدد المخاطر التي يمكن أن تُصاب بها نتيجة كتم العطسة، فحسب موقع "هيلث تيبس بورتال" الطبي، فإن أكبر الأضرار يتمثل في حال عودة الهواء إلى المخ، ما يؤدي إلى تمزق الأوردة مسببًا سكتة دماغية والموت.
ومن الممكن أن ترجع قوة العطسة إلى مجرى الأذن، ما يسبب ثقبًا في طبلة الأذن، الذي ينتج عنه فقدان السمع لفترة ليست بالقليلة وشعور بالدوار والدوخة.
كما يمكن للشعيرات الدموية الموجودة في عينك أن تتضرر بشكل كبير قد يصل لانفجارها، وأيضًا قد تنتج عن كتم العطسة أوجاع قوية في الرقبة، نظرًا لكتم الهواء المنطلق بشكل سريع، وأيضًا قد يتأثر حجابك الحاجز.
كما يمكن أن يتسبب كتمان العطسة في فتح الجروح للأشخاص الخارجين من عمليات جراحية جديدة، في النهاية لا تحاول كتم عطستك لأي سبب كان، حتى وإن كنت في منتصف مقابلة عمل مهمة، فصحتك أهم من أي شيء آخر.
aXA6IDMuMTQ0LjM4LjE4NCA= جزيرة ام اند امز