مبادرة فلسطينية لحل أزمة إدارة معبر رفح
قدمت الفصائل الفلسطينية مبادرة لحركة حماس وحكومة التوافق بهدف حل أزمة إدارة معبر رفح الحدودي مع مصر.
قدمت الفصائل الفلسطينية مبادرة لحركة حماس وحكومة التوافق بهدف حل أزمة إدارة معبر رفح الحدودي مع مصر.
وقال جميل مزهر القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين لوكالة فرانس برس: إن "الفصائل قدمت مبادرة لحماس وحكومة التوافق لحل أزمة المعبر"، معبرا عن الأمل في "تجاوب" حماس مع المبادرة "من أجل تخفيف معاناة مواطني القطاع" البالغ عددهم أكثر من 1,5 مليون نسمة.
وأشار إلى أن هذه المبادرة "قدمت لرئيس حكومة التوافق رامي الحمد الله، ولاقت ترحيبا من الحكومة، حيث تم تشكيل لجنة وزارية ستقوم بزيارة إلى غزة في حال موافقة حماس على المبادرة، للبحث في آليات التنفيذ".
من جانبه قال سامي أبو زهري الناطق باسم حماس: إن حركته "تلقت أفكارًا لحل أزمة إغلاق معبر رفح من عدة جهات، بينها قوى وفصائل وبعض أطراف المجتمع المدني والمجلس التشريعي"، وأكد أن حماس "تدرس هذه الأفكار والمبادرات".
وتقضي المبادرة بأن تقدم الفصائل اقتراحا بأسماء أشخاص مهنيين، ثم "تقوم الحكومة وحماس باختيار مدير للمعبر وطاقمه من الأسماء المقترحة، ويلي ذلك ترتيب دمج موظفي المعبر الحاليين والسابقين"، وفق مصدر مطلع على المبادرة، ويتولى الحرس الرئاسي إدارة أمن معبر رفح والتنسيق مع الجانب المصري في المعبر، بحسب المصدر.
ويقول مصدر آخر: إن حماس "تريد حل قضية المعبر إذا تم دمج موظفيه" التابعين لحكومة حماس السابقة وعدم المس بإدارتها لمعبر كرم أبو سالم (كيريم شالوم) التجاري مع إسرائيل، حيث يقوم موظفوها بجباية الضرائب "لاستخدامها كموازنة تشغيلية للوزارات" التي تديرها حماس في غزة.
ويقول مسؤول في حماس طلب عدم ذكر اسمه؛ إن حركته "معنية جدا بحل أزمة المعبر لأننا نحن الذين نعاني ونحاصر في غزة وينبغي أن تكون لدى السلطة ضمانات بفتح المعبر من قبل مصر".
ومعبر رفح المنفذ الوحيد الذي لا يمر بالمناطق الإسرائيلية لسكان القطاع على العالم الخارجي، وتغلق السلطات المصرية المعبر لكنها تفتحه في فترات متباعدة وبشكل استثنائي للحالات الإنسانية.
aXA6IDMuMTQ0LjQ4LjcyIA== جزيرة ام اند امز