وزير الدفاع العراقي ينفي وجود قوات برية أجنبية في بلاده

نفي وزير الدفاع العراقي، خالد العبيدي، اليوم الاثنين وجود قوات قتالية برية على الأرض العراقية.

نفي وزير الدفاع العراقي خالد العبيدي، اليوم الاثنين، وجود قوات قتالية برية على الأرض العراقية.

وقال في تصريح صحفي خلال زيارته معرض الكلية العسكرية في بغداد اليوم الاثنين: إن "معركة تحرير الرمادي عراقية بامتياز، تمت بسواعد قواتنا كافة، وللتحالف الدولي دور واضح وايجابي ومميز من خلال الإسناد الجوي وفق إمكانيات الدول الكبرى، والتي لعبت دورا فاعلاً في حسم هذه المعركة والمعارك الأخرى".

ولفت إلى أنه لا صحة لأنباء تناقلتها بعض وسائل الإعلام بالقيام بعملية إنزال جوي في الحويجة، مشيرا إلى أن "هذا الموضوع مدبر ويستهدف غايات معينة، ووزارة الدفاع لم تسجل أي حالة من هذا النوع".

وجدد العبيدي رفضه القاطع لتواجد القوات التركية على أرض العراق، مؤكداً أن وجودها هو خرق وتجاوز للسيادة العراقية واحتلال لأرض العراق، وخروج عن الأعراف الدولية ومبادئ حسن الجوار.

 وبحث وزير الدفاع العراقي خالد العبيدي، في بغداد اليوم، مع السفير الأمريكي لدي العراق ستيوارت جونز سبل التعاون الثنائي، لاسيما في الجانب الأمني والعسكري وتقديم السند والمعونة لحكومة بغداد في حربها ضد تنظيم "داعش".

ونفذ طيران العراق والتحالف الدولي 81 طلعة جوية ضد مواقع "داعش"، لمساندة القوات البرية في قواطع العمليات خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية.

وذكرت خلية الإعلام الحربي بقيادة العمليات المشتركة مساء اليوم أن طيران القوة الجوية نفذ 7 طلعات، كما نفذ طيران الجيش 26 طلعة، فيما نفذ طيران التحالف الدولي 48 طلعة شملت مناطق: البغدادي والفلوجة بالأنبار وتلعفر والموصل في نينوي.

 وأسفرت غارات التحالف عن قتل عشرات من عناصر التنظيم الإرهابي، ودمرت 18 موقعا قتاليا و5 منصات صواريخ و3 سيارات مفخخة و4 سيارات مسلحة، و12 مركز تجمع للمسلحين، وموقعي مواد هندسية و3 مخابئ للتنظيم.

على صعيد آخر، أدان رئيس بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) يان كوبيش تفجير مسلحين مجهولين لثلاثة مساجد في محافظة بابل جنوبي العراق الليلة الماضية، وقال: إنها "محاولة لتأجيج التوترات الطائفية في العراق والمنطقة".

 وقال كوبيش في بيان صحفي اليوم: "إنني أدين الهجمات على المساجد الثلاثة في بابل"، لافتا إلى أن الذين يقفون وراء هذه الهجمات يحاولون استغلال الظروف الإقليمية لإضعاف وحدة العراق وشعبه، وهذا يخدم في النهاية مصالح تنظيم "داعش".