وزير الخارجية العراقي: البعثة السعودية آمنة وبغداد ملتزمة بحمايتها
أكد وزير الخارجية العراقي على التزام حكومة بغداد بتوفير الحماية وتأمين بعثة السعودية الدبلوماسية ومقر السفارة في المنطقة الخضراء.
أكد وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري، اليوم الاثنين، على التزام حكومة بغداد بتوفير الحماية وتأمين بعثة السعودية الدبلوماسية ومقر السفارة في المنطقة الخضراء شديدة التحصين وسط العاصمة.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية العراقية أحمد جمال -في تصريح صحفي: إن وزير الخارجية السعودي عادل الجبير اتصل هاتفيا اليوم بالجعفري، الذي أكد له أن "البعثة في وضع أمني جيد وأن الحكومة ملتزمة بحمايتها".
وكتب السفير السعودي، ثامر السبهان، في تغريدة له أمس على موقع تويتر: "كل الشكر والتقدير لمن يسأل عن أمن البعثة، نحن ولله الحمد بخير، وهناك اهتمام من قبل الحكومة العراقية بذلك، ونأمل العقلانية والحكمة في أي طرح".
من جانبه، قال رئيس مجلس النواب العراقي سليم الجبوري، في تصريح للصحفيين اليوم خلال زيارته لقضاء "أبو غريب غرب بغداد": إنه "آن للعراق أن يكون محورا لعملية تصالح في المنطقة برمتها وليس جزءًا من عمليات الاستقطاب الموجود فيها، إن العراق يمتلك علاقات جيدة مع دول المنطقة والعالم ويتميز بتنوع داخلي ينبغي استثماره في سبيل ذلك".
كما أكد رئيس "ائتلاف الوطنية" العراقي إياد علاوي أن العلاقات بين إيران والسعودية ينبغي أن تقوم على القواعد والأعراف الدولية واحترام القرارات السيادية، وقال إن "تراجع هذه العلاقات وتدهورها لا يصب في مصلحة وسلامة المنطقة".
ونبه علاوي -في تصريح صحفي اليوم- إلى أن تدهور العلاقات السعودية-الإيرانية ينعكس سلبا على واقع أمن المجتمع العربي والإسلامي، ويفتح الأبواب على مصراعيها لمزيد من التدخل الخارجي في شؤون المنطقة، ويؤدي إلى مزيد من التوتر والانقسام وتبديد الموارد، خاصة وأن هذا يحصل في ظل انقسام دولي حاد وضبابية عالية في أوساط المجتمع الدولي.
وأضاف أن توتر العلاقة والتصعيد بين الدولتين المسلمتين الجارتين أمر في غاية الخطورة، وأن اعتماد التهدئة وتجنب التصعيد واعتماد التفاهم لنزع فتيل الأزمة وحل المشكلات العالقة، والجلوس إلى طاولة الحوار البناء لحل الخلافات، وبما يصب في استقرار وأمن وتنمية المنطقة، وتجنيبها مزيداً من الصراعات وإطلاق مرحلة من التعاون البناء.
"البيشمركة" تحفر خندقا بكركوك
على صعيد آخر، شرعت قوات "البيشمركة" الكردية في حفر خندق بعرض مترين ونصف المتر، بطول 100 كيلو متر جنوب غربي مدينة كركوك لتأمينها من هجمات داعش بالسيارات المفخخة، حيث تبعد مواقع تنظيم (داعش) نحو 40 كيلومترا من مدينة كركوك، وتم استكمال 65% من عملية الحفر وبناء مواقع مراقبة محصنة بفارق 300 متر على طول الخندق.
ونشر داعش إحصائية بعدد هجماته الانتحارية خلال شهر ديسمبر/ كانون الأول الماضي، ووفقا لحسابات تابعة للتنظيم على مواقع التواصل الاجتماعي، فإن 30% من الهجمات الانتحارية استهدفت القوات العراقية، و29% منها وحدات حماية الشعب في سوريا، و22% منها استهدفت قوات الحكومة السورية، و7% منها استهدفت قوات المعارضة السورية، و10% استهدفت قوات البيشمركة.
وأشار إلى أن التنظيم شن 14 هجوما انتحاريا في الأنبار و11 في صلاح الدين و6 في نينوى، و18 في الرقة و10 في حمص و8 هجمات في الحسكة، وكان 57% من منفذيها من السوريين و10% من العراقيين و33% من دول أخرى.
aXA6IDQ0LjIyMC4xODQuNjMg جزيرة ام اند امز