انتقادات "جمهورية" لأوباما بشأن إجراءات ضبط حيازة الأسلحة
قالوا: لا يساوي ثمن الورق المطبوع عليه
بعد إعلان الرئيس الأمريكي باراك أوباما، سلسلة إجراءات جديدة لضبط حيازة الأسلحة داخليًّا، شنَّ المرشحون الجمهوريون هجومًا ضاريًا عليه
بعد وقت قصير من إعلان الرئيس الأمريكي باراك أوباما، سلسلة إجراءات جديدة لضبط حيازة الأسلحة داخليًّا، شنَّ المرشحون الجمهوريون المتنافسون على بطاقة الحزب لخوض السباق الرئاسي، هجومًا ضاريًا على الرئيس، لدرجة وصف مقترحاته بأنها "لا تساوي ثمن الورق الذي طبعت عليه"، بينما أعرب المرشحون الديمقراطيون عن دعمهم لخططه.
وفي خطاب عاطفي مطول، من البيت الأبيض، اليوم، لم يتمكَّن من حبس دموعه خلاله أحيانًا، أكَّد الرئيس أوباما ضرورة التحرك في مسألة مراقبة الأسلحة النارية في الولايات المتحدة، إذ أصبحت حوادث إطلاق النار شبه يومية.
المرشحة الديمقراطية الأوفر حظًّا هيلاري كلينتون أشادت بخطة أوباما، وكتبت في تغريدة على "تويتر": "شكرًا لك، لاتخاذ خطوة حاسمة إلى الأمام حول العنف المسلح. رئيسنا المقبل ينبغي أن يبني على هذا التقدم، لا يستبعده".
وأضافت: "إنه محق؛ يمكننا حماية التعديل الثاني (في وثيقة الحقوق الأمريكية) مع حماية أسرنا ومجتمعاتنا من العنف المسلح".
وأصدر المرشح الديمقراطي بيرني ساندرز بيانًا عقب إعلان الرئيس معربًا عن دعمه، قائلًا: "لقد أصبح من الواضح أنه لا يوجد إطلاق نار جماعي مهما كان كبيرًا أو دمويًّا، سوف يلهم الجمهوريين لوضع الأطفال والأمريكيين الأبرياء فوق مصالح الرابطة الوطنية للسلاح. إنهم ببساطة أكثر ولاء لجماعات ضغط الأسلحة من أطفالنا".
كما أعرب المرشح الديمقراطي مارتن أومالي عن دعمه لخطة أوباما، وشدد في تغريدة على "تويتر" على أن "حياة شخص واحدة تساوي أكثر من كل مبيعات السلاح".
وقال السناتور الجمهوري ماركو روبيو، إن أوباما "مهووس" بـ"تقويض" التعديل الثاني.
بينما اتهم حاكم فلوريدا السابق، المرشح الجمهوري جيب بوش، في مقال افتتاحي في صحيفة "سيدار رابيد"، أوباما "بوطء التعديل الثاني"، وانتقد أوباما وكلينتون لـ"(اغتنام) كل فرصة لتقديم أجندة انتزاع الأسلحة"، وتعهد بإلغاء أوامر الرئيس التنفيذية في "أول يوم" حال انتخابه، كما ردد تعهداته بإلغاء الأوامر التنفيذية على "تويتر".
ورفض السناتور الجمهوري تيد كروز مقترحات أوباما، وقال خلال مؤتمر انتخابي في ولاية أيوا، اليوم، إنه "لا يساوي ثمن الورق الذي طبع عليه"، مضيفًا: "عندما تعيش بالقلم، تموت بالقلم وقلمي به ممحاة"، وكتب على تويتر: عارضوا إجراءات باراك أوباما التنفيذية غير الدستورية على التعديل الثاني.
ومن جانبه، قال المرشح الجمهوري، جراح الأعصاب المتقاعد بن كارسون في تغريدة على "تويتر": "إن أي أمر تنفيذي يوقعه الرئيس أوباما يقنن تجارة الأسلحة النارية، سيقنن حرية المواطنين الملتزمين بالقانون"، مضيفًا: "إجراءات الرئيس تتعلق بدفع أجندته السياسية ولا علاقة لها في الواقع بحماية المواطنين الأمريكيين".
في حين قالت المرشحة الجمهورية، كارلي فيورينا على "تويتر" قبل دقائق من إعلان أوباما: "تجاوز غير دستوري غير قانوني آخر، التعديل الثاني هو حق فردي. سيادة الرئيس، ماذا عن إنفاذ القوانين التي لدينا؟".
بينما استخدم حاكم أركنسو السابق المرشح الجمهوري مايك هاكابي خطة الرئيس لتعزيز أجندته المؤيدة للحياة، وكتب على "تويتر": "تقولوا إذا تمكنا من إنقاذ حياة إنسان واحد، يجب علينا. حسنًا، طبقوا التعديلين الرابع والخامس على هؤلاء الذين لم يولدوا بعد وأنقذوا 4 آلاف شخص يوميًّا".
aXA6IDE4LjIyMi4xMjEuMjQg
جزيرة ام اند امز