فشل التجربة الثانية لأجانب القطبين يهدد كارتيرون مع الزمالك
فشل التجربة الثانية للمدربين الأجانب الذين تولوا تدريب القطبين يهدد مسيرة الفرنسي باتريس كارتيرون مع الزمالك.. طالع التقرير.
فاجأ نادي الزمالك المصري جماهيره بالتعاقد مع الفرنسي باتريس كارتيرون، المدير الفني السابق للغريم التقليدي الأهلي، ليكون مدربا للفريق خلفا للصربي ميلوتين سريدوفيتش "ميتشو".
ميتشو رحل عن تدريب الفريق الأبيض، الإثنين، عقب الهزيمة أمام مازيمبي الكونغولي بنتيجة 0-3، السبت الماضي، في الجولة الأولى من دور المجموعات بدوري أبطال أفريقيا، بعد أيام من الهزيمة أمام إنبي 1-2، في الجولة السادسة من الدوري المصري.
المدرب الفرنسي تولى تدريب الأهلي المصري في الفترة من يونيو/حزيران حتى نوفمبر/تشرين الأول 2018، ونجح في قيادته إلى المباراة النهائية من دوري أبطال أفريقيا، قبل الهزيمة أمام الترجي التونسي بنتيجة 3-4 في مجموع مباراتي الذهاب والإياب.
كارتيرون ليس المدرب الأجنبي الأول الذي يتولى تدريب فريقي القمة في مصر، حيث سبق لـ3 أجانب أن شغلوا نفس المنصب، ولكن التجربة الثانية دائما ما كانت عنوانا للفشل.
مايكل إيفرت
في عام 1980، تعاقد نادي الزمالك مع الإنجليزي مايكل إيفرت لقيادة الفريق، على أمل استعادة لقب الدوري المصري من الأهلي الذي استحوذ عليه لموسمين متتاليين.
المدرب الإنجليزي فشل في مهمته، حيث نجح الأهلي في الحصول على اللقب مرتين مجددا، لتتم إقالته من تدريب "الفارس الأبيض".
إيفرت انتقل إلى تدريب المقاولون العرب، ليكون مدربا أسطوريا للفريق، حيث حصل معه على بطولة الدوري المصري لأول مرة في تاريخه عام 1983، وكأس الكؤوس الأفريقية مرتين عامي 1982 و1983.
بعد 7 سنوات من الإنجاز التاريخي، لجأ الأهلي المصري إلى المدرب الإنجليزي، ولكنه قد مستويات سلبية للغاية، حيث هبط الفريق للمركز التاسع بعد مرور أول 11 مباراة، لتتم إقالته من تدريب الفريق.
راينر هولمان
المدرب الألماني تولى تدريب الأهلي لموسمين ونصف، نجح خلالهاما في قيادة الفريق لبطولة الدوري المصري مرتين، وكذلك كأس مصر مرة وحيدة.
وفي الموسم الثالث، وتحديدا في منتصف موسم 1997-1998، انتقل هولمان إلى تدريب الهلال السعودي، بعدما ترك بصمة كبيرة في الدوري المصري.
البصمة القوية لهولمان دفعت الزمالك إلى التعاقد معه بعد نحو 10 سنوات من رحيله عن الأهلي، على أمل إنقاذ الفريق من نتائجه السلبية التي استمرت على مدار 3 سنوات.
البداية المتعثرة حرمت هولمان من تحقيق طموحات الجماهير البيضاء، حيث تعرض للهزيمة أمام الأهلي مرتين في أسبوع واحد.
الزمالك خسر المباراة الأولى أمام الأهلي بنتيجة 1-2 في دوري أبطال أفريقيا، قبل الهزيمة بنتيجة 0-2 في كأس السوبر المصري.
ومع تواصل النتائج السلبية في بطولة الدوري المصري، تمت الإطاحة بالمدرب الألماني من تدريب الزمالك الذي كان يحتل المركز السادس في جدول الترتيب.
نيلو فينجادا
على العكس من هولمان، تولى المدرب البرتغالي قيادة الزمالك في البداية، حيث قاده في موسم 2003-2004.
الزمالك قدم مستويات مميزة مع فينجادا، ونجح في الحصول على بطولة الدوري المصري للموسم الثالث على التوالي، بالإضافة إلى البطولة العربية.
وبعد نهاية الموسم عاد فينجادا إلى مسقط رأسه ليتولى تدريب فريق كويمبرا، بعد انتهاء تعاقده مع الفريق الأبيض.
وبعد 5 مواسم على رحيله عن الزمالك، قرر مسؤولو الأهلي المصري التعاقد مع المدرب البرتغالي لخلافة مواطنه مانويل جوزيه الذي رحل قبل بداية موسم 2009-2010.
التجربة الجديدة فشلت قبل أن تبدأ، فبعد الاتفاق على تفاصيل التعاقد والإعلان الرسمي عنه، رفض فينجادا استكمال المهمة، لينتقل إلى تدريب فيتوريا جيماريش البرتغالي.
aXA6IDMuMTQ0LjM4LjE4NCA= جزيرة ام اند امز