4 مطالب لبارزاني بعد هجوم أربيل.. ويكشف سبب التهديدات
أدان رئيس إقليم كردستان العراق، نيجيرفان بارزاني، الهجوم الصاروخي على أربيل، داعيا مجلس الأمن والأمم المتحدة للعمل على إنهاء التهديدات.
وطالب بارزاني، في بيان، مجلس الأمن والأمم المتحدة بـ"أخذ مخاطر الهجوم الصاروخي بجدية" و"العمل على إنهاء التهديدات على شعب إقليم كردستان".
وأكد على "ضرورة تفعيل آلية التنسيق مع الحكومة العراقية" و"البدء الفوري بالتحقيق" من خلال لجنة مشتركة بين أربيل وبغداد لملاحقة المنفذين.
وأشار إلى أن "غياب التنسيق ووجود بعض القوى والمجاميع المسلحة خارج إمرة وسلطة الحكومة الاتحادية باتا سبباً لإثارة التوترات في المنطقة ووجود تهديدات مستمرة على إقليم كردستان".
وتابع: "أدعو رئيس الوزراء العراقي (مصطفى الكاظمي) إلى أن تباشر لجنة تحقيقية مشتركة بين حكومة الإقليم والحكومة الاتحادية عملها فوراً للعثور على المنفذين بأقرب وقت وإنزال العقوبات القانونية عليهم".
والهجوم هو الأول الذي يستهدف مرافق غربية عسكرية أو دبلوماسية في العراق منذ نحو شهرين، وأسفر عن مقتل شخص وجرح ستة آخرين بينهم جندي أمريكي.
وقوبل الهجوم الصاروخي الذي تبنته مليشيات موالية لإيران تطلق على نفسها اسم "سرايا أولياء الدم"، بإدانات من قبل الرئاسات العراقية الثلاث (الرئاسة والحكومة والبرلمان) واصفة إياه بالعمل الإرهابي.
في هذه الأثناء، وجّه رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي بتشكيل لجنة مشتركة مع الجهات المختصة في إقليم كردستان، للتحقيق في الهجوم الذي أدانته واشنطن وأعربت عن غضبتها تجاهه، متوعدة المسؤولين عنه.
والعام الماضي ظهرت مجموعات كتلك أعلنت مسؤوليتها عن إطلاق صواريخ، ويعتبر مسؤولون عراقيون وأمريكيون أن هذه المجموعات واجهة لفصائل مسلحة موالية لطهران، على غرار "كتائب حزب الله" و"عصائب أهل الحق" اللتين تعارضان بشدة التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة والمنتشر في العراق منذ 2014، لمحاربة تنظيم داعش.
وخلال العامين الماضيين، جرى استهداف المرافق العسكرية والدبلوماسية الغربية، بعشرات الصواريخ في العراق، لكن غالبية الهجمات تركزت في العاصمة بغداد.
وسبق أن هددت الولايات المتحدة في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب، بأنها ستغلق سفارتها في بغداد في حال استمرت الهجمات الصاروخية.