"اقتصادية قناة السويس" تعلن وصول أول سفينة بوتاجاز لميناء السخنة
العمل بمحطة الصب السائل اكتمل باستقبال السفينة النرويجية العملاقة "BW LIBERTY" بطول 226 مترا وغاطس 8,3 متر بحمولة 46 ألف طن
أعلن المهندس يحيى زكي، رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، اكتمال تشغيل مشروع محطة الصب السائل بنسبة 100٪، وعمل منظومة تداول وتخزين البوتاجاز بالمحطة التي تقع في الحوض الثالث بميناء العين السخنة على مساحة 400 ألف م 2.
وقال إن ميناء العين السخنة اكتمل العمل به لاستقبال السفينة النرويجية العملاقة "BW LIBERTY" بطول 226 مترا وغاطس 8,3 متر بحمولة 46 ألف طن تتوزع بين 11 ألف طن بروبان و35 ألف طن بوتان.
وأكد زكي في بيان أن قدوم هذا النوع من السفن يعد إضافة حقيقية وشهادة لكفاءة العمل بالميناء، وقدرة محطة الصب السائل على تلبية احتياجات الدولة من أنواع المحروقات المختلفة.
أضاف أن المشروع يتكون من عدة وحدات، تشمل ثلاثة خطوط أنابيب لنقل البوتاجاز والسولار بواقع خطين للبوتاجاز بطول 6 كم للخط، وخط للسولار بطول 35 كم، إلى جانب خزانات الوقود التي تضم مستودعين للأمونيا سعة كل منها 40 ألف متر مكعب بإجمالي 80 ألف متر مكعب.
وأشار إلى أن المحطة تحتوي على ثلاثة مستودعات للبوتاجاز تمثل احتياطيا استراتيجيا يضخ في الشبكة القومية للغاز 150 ألف متر مكعب، إلى جانب ثلاثة مستودعات أخرى للسولار بسعة 100 ألف متر مكعب.
والجدير بالذكر، أن ميناء العين السخنة يعد أحد الموانئ الرئيسية المطلة على قناة السويس، حيث يقع بالقرب من المدخل الجنوبي للقناة على البحر الأحمر.
ويكتسب الميناء حيويته من مرور بضائع بقناة السويس بإجمالي حمولات تتجاوز 1.2 مليار طن سنويا، مما يؤهله للتعامل مع البضائع العابرة خلال أكثر الممرات المائية التجارية ازدحاما في العالم.
وشهدت السنوات الأخيرة نموا ملحوظا في الشحن عبر سفن الحاويات والخطوط الملاحية، مما أدى إلى زيادة الحاجة إلى الاعتماد على موانئ ذات تكنولوجيا وكفاءة عالية، وهو الدافع لتطوير ميناء العين السخنة وتزويده بالتقنيات المتطورة.
كما يربط الميناء بالعاصمة المصرية القاهرة شبكة طرق سريعة وخطوط سكك حديدية، ما يجعله ميناء لوجستيا هاما لتلبية احتياجات أكثر من 20 مليون مستهلك.