رئيس الاتحاد البرازيلي يعود إلى عمله بعد تحقيقات من الفيفا
ماركو بولو ديل نيرو رئيس الاتحاد البرازيلي لكرة القدم يستأنف عمله بشكل طبيعي بعد خضوعه لاتهامات متعلقة بفضائح فساد الفيفا
عاد ماركو بولو ديل نيرو رئيس الاتحاد البرازيلي لكرة القدم إلى ممارسة عمله، اليوم الأربعاء، بعدما استكمل أجازة لمدة 45 يومًا لمواجهة اتهامات بمزاعم فساد في فضيحة الاتحاد الدولي (الفيفا).
واتهمت السلطات الأمريكية ديل نيرو، في الثالث من ديسمبر/ كانون الأول، بالاشتراك في مجموعات منظمة حصلت على ملايين الدولارات كرشاوى مقابل تسهيل حقوق بيع حقوق البث والتسويق للبطولات الكروية الكبرى.
ونفى ديل نيرو هذه المزاعم، لكنه حصل على فترة من الأجازة لمواجهة هذه الاتهامات والدفاع عن نفسه، بينما تولى بديله ماركوس أنطونيو فيسنتي المهمة بدلًا منه حتى أمس الثلاثاء.
وقال فيسنتي في رسالة فيديو نشرت على الموقع الرسمي للاتحاد البرازيلي: "استكملت مهمتي كرئيس مؤقت للاتحاد البرازيلي، سبق أن اتفقت مع ماركو بولو ديل نيرو على الاستمرار حتى الخامس من يناير."
وفي بيان مقتضب قال الاتحاد البرازيلي، إنه "مع تخلي فيسنتي عن منصبه عاد ماركو بولو ديل نيرو لممارسة أنشطة عمله."
وكان ديل نيرو شغل منصبه الحالي في أبريل/ نيسان 2015 خلفًا لجوزيه ماريا مارين الذي أُعتقل بسبب اتهامات مشابهة في مايو/ آيار الماضي، وينتظر حاليًا الخضوع للمحاكمة في نيويورك.
وورد ريكاردو تيشيرا، رئيس الاتحاد البرازيلي السابق، وديل نيرو ضمن لائحة اتهام أصدرتها الولايات المتحدة مؤخرًا.