فيديو .. إصابة مراسل إسرائيلي في اختبار فاشل لسترة "مضادة للطعن"

أصيب مراسل تلفزيوني إسرائيلي، إثر اختبار فاشل لسترة "مضادة للطعن"، تلقى خلاله عدة طعنات على يد مدير شركة لتصنيع الدروع الواقية.

أصيب مراسل تلفزيوني إسرائيلي، إثر اختبار فاشل لسترة "مضادة للطعن"، تلقى خلاله عدة طعنات على يد مدير شركة لتصنيع الدروع الواقية، كان يحاول إثبات كفاءة منتجات شركته، وذلك على خلفية سلسلة الهجمات التي تشهدها إسرائيل والضفة الغربية.

وأثناء تصوير تقرير تلفزيوني للقناة الأولى الإسرائيلية، ارتدى المراسل "إيتام لاتشوفر"، السترة الواقية، ثم استل نائب رئيس الشركة الصانعة، يانيف مونتاكيو، "سكين كوماندو" كبير من الفولاذ، قال إن الجيوش تستخدمه في جميع أنحاء العالم.

وسأل "لاتشوفر"، وهو ينظر إلى السكين في ارتياب: "هل ستطعنني بهذه؟"، فأجابه "مونتاكيو": "نعم .. ليس هناك ما يدعوك للقلق، ونحن نثق للغاية في منتجاتنا".

ومضى مدير الشركة قائلًا: "هذا المنتج يمكنه أن يحمي من سكاكين أقوى من هذه. لا تخَف - إذا حدث شيء، فأنا هنا".

ثم أدار مدير الشركة الصحفي، وطعنه عدة مرات في الظهر، ولكن مع الطعنة الثالثة اخترق النصل السترة الواقية، فصاح المدير أنه "وجه ضربة خاطئة" قبل مساعدة المراسل المصاب على خلع سترته.

وفي وقت لاحق قال لاتشوفر في تغريدة على تويتر: "إنه لم يُصَب بجروح خطيرة" في الحادث الذي وقع، أمس الأربعاء، ولكنها مجرد "طعنات سطحية، تلقى على إثرها بعض الغرز ثم عاد إلى منزله، مضيفًا: "شكرًا جزيلًا للجميع على اهتمامكم!".

وفي مقابلة مع القناة الإسرائيلية الثانية، قال مونتاكيو: "لقد طعنت الصحفي في منطقة ذات مادة واقية أقل، لكنه أشار إلى أنه في مشهد سابق كانت السترة ناجحة".

ومنذ سبتمبر الماضي، قتل 132 فلسطينيًّا على الأقل على يد قوات الاحتلال الإسرائيلية، بينهم 91 كانوا ينفذون هجمات، أو يشتبه أنهم كانوا يحاولون شن هجمات، فيما يطلق عليه "انتفاضة السكاكين".