حذرت عائلة الصحفي محمد القيق المعتقل لدى سلطات الاحتلال الإسرائيلي من خطورة الوضع الصحي لنجلها المضرب عن الطعام منذ (45) يومًا
حذرت عائلة الصحفي محمد القيق -المعتقل لدى سلطات الاحتلال الإسرائيلي- من خطورة الوضع الصحي لنجلها المضرب عن الطعام منذ (45) يومًا، لافتةً إلى استخدامه لغة الإشارة للتواصل بعدما فقد القدرة على الكلام، ووصل إلى مرحلة التقيؤ.
وأقامت عائلة القيق مساء اليوم الجمعة، خيمة اعتصام أمام مقر بلدية دورا الواقعة غرب مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية، للتضامن مع نجلها.
وتوافد المئات من الفلسطينيين إلى خيمة الاعتصام، تقدمهم عدد من البرلمانيين والمسؤولين الفلسطينيين، فيما رفع العشرات صور القيق ولافتات تطالب بالتدخل لإطلاق سراح القيق وإنهاء معاناة كل الأسرى في سجون الاحتلال.
وأكدت زوجة القيق -الصحفية فيحاء شلش لبوابة العين- أن الحراك الشعبي المناصر لملف الأسرى المضربين هو الوقود الحقيقي لمعارك الأسرى مع السجان الإسرائيلي المتغطرس.
وأشارت إلى أن التفاعل الشعبي الكبير يمد الأسرى بالطاقة لمواصلة هذا الطريق نحو الحرية التي ينشدها زوجها.
ولفتت شلش إلى أن قضية الأسرى المضربين تحتاج إلى دعم جماهيري ونقابي وقانوني وسياسي "حتى يحقق كل الأسرى مطالبهم العادلة".
وأشارت إلى أن مخابرات الاحتلال اتهمت زوجها في البداية "بالتحريض الإعلامي" وبعد رفضه الاعتراف بالتهمة الموجهة إليه، مارست المخابرات بحقه التعذيب؛ مثل منعه من النوم وربطه لمدة ساعات في كرسي صغير، إلى جانب تهديده باحتجازه لفترات متواصلة ومنعه من لقاء أبنائه.
وقدد طالبت عائلة القيق -في بيان سابق اليوم- كافة الجهات الحقوقية والمختصة بشؤون الأسرى بمزيد من الجهود والضغط لصالح قضية نجلها، مضيفةً "فاليوم الواحد في الإضراب المفتوح عن الطعام يُحدث فرقًا كبيرًا، وهو يعادل سنة في قاموسنا".
ودعت العائلة الجهات الدولية المختلفة بالاهتمام بقضية نجلها أكثر، كونه صحفيًّا يرفض أن يُزجّ في السجون دون تهمة ولا مبرر.
ودعت العائلة نقابة الصحفيين الفلسطينيين بالضغط على الاحتلال، عبر الطرق الدولية، كون نجلها صحفيًّا يدافع بإضرابه عن كل الصحفيين، وعن الجسد الإعلامي الفلسطيني ككل، فيما يقطع طريق الاحتلال لاستهداف الصحفيين واعتقالهم تحت تهمة التحريض الإعلامي.
aXA6IDE4LjIyNS43Mi4xNjEg جزيرة ام اند امز