43 دولة تترشّح ضمن جائزة محمد بن راشد آل مكتوم العالمية للمياه
الجائزة تبلغ قيمتها مليون دولار، وتتضمّن ثلاث فئات رئيسة "المشاريع المبتكرة"، "الابتكار في البحث والتطوير"، و"الابتكارات الفردية".
أعلن سعيد محمد الطاير، رئيس مجلس أمناء مؤسسة "سقيا الإمارات"، عن تفاصيل الدورة الثانية من جائزة محمد بن راشد آل مكتوم العالمية للمياه، والتي استقبلت طلبات مشاركة من 43 بلداً.
وأُطلِقت الجائزة من قبل الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بغية تشجيع مراكز الأبحاث والأفراد والمبتكرين حول العالم على إيجاد حلول مستدامة ومبتكرة لمشكلة شُحّ مياه الشرب باستخدام الطاقة الشمسية.
وتتضمّن الجائزة، التي تبلغ قيمتها مليون دولار، ثلاث فئات رئيسة وهي "المشاريع المبتكرة"، و"الابتكار في البحث والتطوير"، و"الابتكارات الفردية".
وتستهدف "المشاريع المبتكرة" المؤسسات الحكومية وشبه الحكومية والمنظمات غير الحكومية، كما تشمل فئتيْ "المشاريع الكبيرة" بإجمالي 300,000 دولار، و"المشاريع الصغيرة" بمجموع 240,000 دولار.
وتخُصّ "الابتكار في البحث والتطوير" الأفراد والفرق من المؤسسات الأكاديمية ومراكز الأبحاث المستقلة أو التابعة لمؤسسات حكومية أو شبه حكومية، وتحتوي فئتيْ "المؤسسات الوطنية" و"المؤسسات العالمية" بإجمالي جوائز يبلغ 200,000 دولار لكل منهما.
أما "الابتكارات الفردية" فتتضمّن فئتيْ "جائزة الشباب" التي تضمّ من تتراوح أعمارهم بين 15 و35 عاماً، وتبلغ قيمتها 20,000 دولار، و"الباحث المتميز" بإجمالي 40,000 دولار.
ويمكن الاطّلاع على شروط التقديم عبر الموقع الإلكتروني لمؤسسة "سقيا الإمارات" (www.suqia.ae)، إذ يتم استقبال الطلبات حتى 30 يونيو/حزيران 2019.
وقال الطاير: "تُبنى هذه الدورة على النجاح الكبير الذي حققّته الدورة الأولى في 2017، حيث تلقينا 138 مشاركة من 43 بلداً حول العالم، كما أسعدنا حجم إقبال الشباب على المشاركة ضمن الجائزة التي نالها 10 فائزين من ثماني دول، ما يؤكد مكانة الإمارات كمنصّة تحفّز الابتكار والمبتكرين".
ودعا الطاير مراكز الأبحاث والأفراد والمبتكرين من جميع أنحاء العالم إلى المشاركة ضمن الجائزة، والمساهمة في تحسين حياة الملايين حول العالم".
وأوضح أن ما يفوق تسعة ملايين شخص في 34 دولة حول العالم استفادوا من مشاريع "سقيا الإمارات" حتى نهاية عام 2018.