البورصة السعودية تهبط 2.16% وأخبار "أرامكو" تحدّ من الخسائر

أنهت سوق الأسهم السعودية جلسة مطلع الأسبوع الجاري، اليوم الأحد، متراجعة بقوة لتستكمل مسيرة الهبوط

أنهت سوق الأسهم السعودية جلسة مطلع الأسبوع الجاري، اليوم الأحد، متراجعة بقوة لتستكمل مسيرة الهبوط الذي طغت عليها خلال الأسبوع الماضي. فبعد أن تراجع المؤشر العام للسوق السعودية الأسبوع الماضي 9.93% بما تعادل 686.5 نقطة، خسرت في جلسة اليوم 2.16 % لتنهي الجلسة كاسرةً حاجز الـ 6100 نقطة عند مستوى 6090  نقطة بعد أن فقدت 134 نقطة من قيمتها.

وبذلك يكون المؤشر قد خسر 11.88% من قيمته منذ مطلع عام 2016.

وأثارت الأخبار عن اعتزام السعودية إدراج شركة "أرامكو" في البورصة وعرض أسهمها للاكتتاب اهتماماً واسعاً، وسط توقعات بأن تؤدي هذه الخطوة إلى انتعاش كبير في سوق الأسهم السعودية، فضلاً عن أن "أرامكو" ستصبح واحدة من أهم الشركات المدرجة في أسواق الأسهم العربية كافة، إن لم تكن هي الأهم والأكبر على الإطلاق.

وتأثر قطاع البتروكيماويات في سوق الأسهم اليوم بتلك الأنباء، حيث خالف مؤشر القطاع الاتجاه الهبوطي للسوق، ليصعد مؤشر قطاع البتروكيماويات بـ 0.74% عند الإغلاق، مما أسهم في تقليص خسائر المؤشر العام للسوق. وارتفعت غالبية مكوناته حيث صعدت أسهم بتروكيم وسابك وسافكو وينساب.

وبدأت "أرامكو" السعودية دراسة عدة خيارات لإتاحة الفرصة عبر الاكتتاب العام في السوق المالية أمام شريحة واسعة من المستثمرين لتملك حصة مناسبة من أصولها مباشرة أو من خلال طرح حزمة كبيرة من مشاريعها للاكتتاب في عدة قطاعات وبالذات قطاع التكرير والكيميائيات.

وأوضحت الشركة أنه متى ما تم الانتهاء من دراسة الخيارات المتاحة بالتفصيل سيتم عرض نتائج الدراسة على مجلس إدارة الشركة ومن ثم الرفع بالتوصيات إلى المجلس الأعلى للشركة الذي سيتخذ القرار النهائي حول هذا الموضوع.

وكانت مجلة "ذا إيكونوميست" قد نقلت عن الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي ولي العهد السعودي، قوله إن قراراً بشأن طرح أولي لأسهم أرامكو سيصدر خلال بضعة أشهر.

وأشارت المجلة إلى أن ولي ولي العهد السعودي عقد اجتماعين في الآونة الأخيرة بشأن احتمال طرح أسهم أرامكو. مؤكدا أن "الإدراج سيجعل الشركة أكثر شفافية".

ومن بين الأسهم القيادية أغلق سهم البنك السعودي الهولندي منخفضا 6% والراجحي 2.7% والأسمنت السعودية 3.5% وصافولا 4.4%.

كما أغلق سهم المراعي منخفضا 10% بعد إعلان الشركة أنها تتوقع ارتفاع التكاليف 500 مليون ريال في 2016.

وهبطت كافة القطاعات المدرجة في السوق اليوم باستثناء قطاع التبوركيماويات، وتصدرت قطاعات الزراعة، والتأمين، والفنادق قائمة أكبر الخاسرين في السوق اليوم.

وتم التداول على 233.9 مليون سهم بقيمة إجمالية 5.102 مليار ريال، وتصدرت أسهم دار الإنماء، وسابك، والمراعي قائمة الأسهم الأكثر نشاطا.