زيورخ تعيد الأمل لمفاوضات برشلونة مع الراعي القطري

الكاميروني عيسى حياتو القائم بأعمال رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم يُسلم الكرة الذهبية اليوم لأول وآخر مرة

يجري برشلونة الإسباني جولة جديدة من المفاوضات مع الشركة الراعية "الخطوط الجوية القطرية"، وذلك في مدينة زيوريخ السويسرية التي ستشهد حفل توزيع جوائز الفيفا، من أجل الاتفاق حول الشروط الخاصة بعقد الرعاية الجديد.

وبحسب تأكيدات من صحيفة "موندو ديبورتيفو" المقربة من برشلونة، فإن "خوسيه ماريا بارتوميو" رئيس النادي سيطير إلى زيورخ بصحبة "مانويل أوريو" مسئول التسويق من أجل لقاء "حسن الذاودي" مسئول مفاوضات شركة الخطوط الجوية القطرية، والمدير التنفيذي لملف كأس العالم قطر 2022، من أجل رفع قيمة العقد الذي سينتهي في يونيو العام الجاري.

وكان ملف الرعاية أحد الوسائل التي كانت تسبب أرقًا لمجلس إدارة برشلونة، خاصة أثناء انتخابات النادي، حيث تعرض الملف برمته للكثير من الانتقادات من المرشح خوان لابورتا، ولكن فوز بارتوميو منح الأمل لإعادة تجديد العقد.

ويرغب بارتوميو في رفع المقابل المادي كي يتساوى مع مانشستر يونايتد، الذي يحصل على 70 مليون يورو في العام الواحد، في حين أن الخطوط الجوية القطرية كانت تدفع 35 مليون يورو في العقد القديم، وقد ترفع القيمة إلى 50 مليون يورو، بحسب بعض التكهنات الصحفية.

ويملك بارتوميو بعض الأوراق التفاوضية الهامة، منها أن برشلونة حصل على خمس بطولات في الموسم الماضي، فضلًا عن وجود الثلاثي ليونيل ميسي ولويس سواريز ونيمار في الفريق الأول، وكل منهم لديه شهرة واسعة خاصة في دول قارة أمريكا الجنوبية.

وفي المقابل فإن برشلونة يتعرض لبعض الضغوط من الشركة المنتجة لقميص النادي التي ترغب في الحصول على شعارات الشركات الراعية للفريق، من أجل البدء في تنفيذ الملابس الجديدة للعام المقبل، وأن الوقت يمضي دون أن يتخذ مجلس الإدارة أي خطوات جدية لتحديد الراعي الرئيسي.

وينتهي عقد برشلونة مع الراعي الحالي بنهاية يونيو 2016، ولم تتقدم أي شركات جديدة لرعاية الفريق بنفس المبلغ الذي عرضته الخطوط الجوية القطرية، وهي ورقة يستغلها الراعي جيدًا أثناء التفاوض.

وتجدر الإشارة أن "أغوستو بينديتو" المرشح السابق على منصب رئاسة برشلونة، قد أزاح الستار عن امتلاكه عرضًا من شركة هندية لمشروبات الطاقة يمكنها رعاية برشلونة مقابل 80 مليون يورو في العام، وذلك في يوليو 2015، ولكن لم يجر اتخاذ أي خطوات جدية بشأن تنفيذه على أرض الواقع، مما جعل العرض القطري هو الأبرز في الوقت الحالي.