برلمان مصر يستكمل هيئته.. ويدعم السيسي في الحرب على الإرهاب
المجلس يتسلم ملفًّا بالقوانين التي صدرت لمراجعتها
أكمل البرلمان المصري اليوم ثاني جلساته الإجرائية التي بدأها الأحد واختار فيها الوكيل الثاني للمجلس ليستكمل بذلك هيئته .
أكمل البرلمان المصري اليوم الاثنين ثاني جلساته الإجرائية التى بدأها الأحد للمرة الأولى بعد ثلاثة أعوام ونصف من غياب السلطة التشريعة فى البلاد، منذ حل البرلمان الإخوانى فى عام 2012، وذلك وسط مشادات بين النواب الجدد.
وحلَّ محل البرلمان في إصدار التشريعات والقوانين الرئيسين المصريين عدلي منصور والرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي وذلك وفقا للدستور المصري.
وأعلن رئيس مجلس النواب، الذى فاز أمس بالمنصب عن ائتلاف دعم مصر علي عبدالعال، اليوم الاثنين فوز كل من سليمان وهدان، نائب حزب الوفد بـ285 صوتا، بمنصب وكيل البرلمان، على منافسه علاء عبدالمنعم الذي حصل على 281 صوتا.
كما أعلن في الجلسة الأولى التي استمرت حتى الساعات الأولى من صباح اليوم الاثنين فوز النائب السيد محمود الشريف، عضو المجلس عن ائتلاف "دعم مصر"، بمنصب الوكيل الأول بـ 345 صوتا، وذلك كله من بين 15 مرشحا من مختلف الأحزاب والائتلافات السياسية داخل البرلمان المصري، ليستكمل بذلك هيئته المكونة من الرئيس والوكيلين.
وشهدت الجلسة الأولى من البرلمان (الأحد) حالة من الهرج والمرج، وعدة مواقف أثارت السخرية بسبب وقائع النواب.
ومن المقرر أن يحضر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي جلسة للبرلمان أواخر الشهر الجاري.
على صعيد متصل تبادل الرئيس المصرى ومجلس النواب التهنئة على انعقاد البرلمان.
وهنأ السيسي الشعب المصري، وأعضاء المجلس لانعقاد الجلسة الأولى.
وقال فى بيان لرئاسة الجمهورية: إن البرلمان تم تشكيله عقب إنجاز الاستحقاق الثالث لخارطة المستقبل، التي توافقت عليها القوى الوطنية؛ ليكتمل بذلك البناء المؤسسي والتشريعي للدولة.
وأضاف أن البرلمان جاء "تحقيقا لآمال وطموحات المصريين، في تأسيس دولة حديثة تُعلي قيم الديمقراطية والعدالة، ومن أجل استكمال مسيرة التنمية، التي بدأت بعقول وسواعد أبناء الشعب المصري.
بدوره، وافق مجلس النواب اليوم الاثنين على إرسال برقية لـ"السيسي"، اعترافا بدوره الفعّال في إدارة البلاد، وتحمله المسؤولية في ظل هذه المرحلة الحرجة التي تمر بها البلاد.
وقال رئيس مجلس النواب، خلال قراءة البرقية: إن مجلس النواب هو الضمير المعبر عن إرادة الشعب المصري، ويجتمع اليوم بعد انتخابات حرة ونزيهة، تمت تحت إشراف القضاء وحماية الجيش والشرطة.
وتابع أن "مجلس النواب في ظل هذه الظروف وفي ظل ما يواجه الوطن من خطر، يدعم سياسات الرئيس في مواجهة الإرهاب والمخططات الخبيثة، وأن مجلس النواب في ظل هذه الظروف يثمن سعي الرئيس في توحيد الصف العربي".
كما هنّأ نائب رئيس مجلس الأمة الكويتي مبارك بنيه الخرينج، رئيس البرلمان المصرى "علي عبدالعال" بمناسبة انتخابه رئيسًا لمجلس النواب، متمنيًا له التوفيق والنجاح في عمله البرلماني.
وأكد الخرينج خلال لقائه اليوم "عبدالعال"، استعداد مجلس الأمة الكويتي، التعاون الكامل والمثمر بين الجانبين لما فيه مصلحة البلدين الشقيقين والأمة العربية.
من جانبه سلم وزير الشؤون القانونية والنيابية، المستشار مجدي العجاتي رئيس البرلمان المصري ملفًّا به جميع القرارات بقوانين التي صدرت في غيبة البرلمان.
وكانت على مدار خمسة الأعوام السابقة قد صدرت عدة قوانين أثارت خلافات فى الحياة السياسية المصرية، بينها قانون التظاهر و مكافحة الإرهاب، بخلاف قوانين اقتصادية واجتماعية كثيرة.
aXA6IDMuMTMzLjE1Mi4yNiA= جزيرة ام اند امز