الطويلة والعادلي وعبد اللطيف وخير.. يحصدون جوائز ساويرس في الرواية والقصة
أعلن مساء الثلاثاء عن أسماء الفائزين بجوائز ساويرس للإبداع، التي تشمل فئتي الكبار والشباب في مجالات الرواية والقصة القصيرة والسيناريو.
بدار الأوبرا المصرية؛ أعلن منذ قليل أسماء الفائزين بجوائز مؤسسة ساويرس الثقافية للإبداع الأدبي، والتي تشمل فئتي الكبار والشباب في مجالات الرواية والقصة القصيرة والسيناريو.
في فئة كبار الأدب فاز الروائي وحيد الطويلة بجائزة الرواية عن روايته "باب الليل" مناصفة مع رضا البهات عن روايته "ساعة رملية تعمل بالكهرباء" (دار البدائل للنشر والتوزيع).
بينما فاز الكاتب عمرو العادلي عن مجموعته "حكاية يوسف إدريس" مناصفة مع أمل رضوان عن مجموعتها "البيت الأولاني" بجائزة القصة القصيرة فئة كبار الكتاب، وتسلمتها نيابة عنها الناشرة فاطمة البودي صاحبة ومديرة دار العين للنشر والتوزيع.
رئيس لجنة تحكيم جائزة كبار الكتاب القاص سعيد الكفراوي قال في كلمة له: "هذه الدورة رأينا كيف مثل النص المصري الجيد وجودا، وكيف رأينا الرواية للشباب وللأكبر بجودتها وروحها واقترابها من التعبير عن الواقع، وكانت اللجنة أسيرة للأجود والأحسن، سؤالها الوحيد الوصول للخاتمة عبر الجيد من النصوص".
وفي فئة الشباب التي أعلنها الكاتب والروائي محمود الورداني فاز بالجائزة الأولى في الرواية مناصفة كل من الروائي أحمد اللطيف عن روايته "كتاب النحات" (دار آفاق للنشر والتوزيع)، والروائي أحمد خالد عن روايته "شرق الدائري" (المصري للنشر والتوزيع)، وفاز بالمركز الثاني في الرواية مناصفة كل من طلال فيصل عن روايته "سرور" (خان الكتب)، والروائي أحمد إبراهيم الشريف عن روايته "موسم الكبك" (قصور الثقافة).
وفي القصة القصيرة فاز بالجائزة الأولى منفردا محمد خير عن مجموعته "رمش العين" (دار الكتب خان)، وفاز بالمركز الثاني مناصفة إيمان محمد عبدالرحيم عن مجموعتها "الحجرات وقصص أخرى" (الكتب خان)، ومصطفى زكي عن مجموعته "تأكل الطير من رأسه" (العين للنشر والتوزيع).
أما جائزة النقد الأدبي فذهبت إلى الناقد الدكتور سيد ضيف الله عن كتابه "صور الشعب بين الشاعر والرئيس –فؤاد حداد" (الكتب خان).
وفي ختام الحفل ألقى شاعر العامية الكبير سيد حجاب كلمة موجزة عن أهمية وضرورة استثمار رأس المال في الإبداع الثقافي، قبل أن يلقى رئيس المؤسسة سميح ساويرس كلمته.
وكانت مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية قد نظمت اليوم الثلاثاء حفلا كبيرا بدار الأوبرا المصرية لإعلان أسماء الفائزين بجوائز ساويرس الثقافية 2015 للشباب والكبار في دورتها الحادية عشرة بحضور الكاتب الصحفي حلمي النمنم وزير الثقافة، وعدد من الوزراء الحاليين والسابقين ورموز المجتمع المدني وفنانين وكتاب ومثقفين.
وفي لفتة إنسانية رائعة أهدت أمانة الجائزة هذه الدورة إلى روح الكاتب الراحل جمال الغيطاني، وقال عضو مجلس أمناء الجائزة الدكتور محمد أبو الغار: "أبدأ كلمتي بتحية لروح الراحل جمال الغيطاني، واحد من أصحاب فكرة إنشاء الجائزة، وكان رئيس لجنة تحكيم جائزة كبار الكتاب لسنوات".
وأضاف أبو الغار أن الجائزة من الأشياء النادرة في الوطن التي لا يتدخل الأمن في اختيار الفائزين بها، الجائزة تهتم بالتقدير الكامل للحرية والفن والفنانين، والفن لا ينمو بدون حرية.
وكانت المؤسسة قد رفعت قيمة الجوائز المقدمة لكبار الأدباء "رواية وقصة قصيرة" وكتاب السيناريو من 100 ألف جنيه إلى 150 ألف جنيه، بينما ارتفعت قيمة الجوائز في فرع شباب الأدباء "مركز أول"، من 50 ألف جنيه إلى 80 ألف جنيه، و"مركز ثانٍ" من 30 ألف جنيه إلى 50 ألف جنيه.
وفي مجال النص المسرحي زادت قيمة الجائزة المقدمة للمركز الأول من 100 ألف جنيه إلى 150 ألف جنيه، والمركز الثاني من 50 ألف جنيه إلى 80 ألف جنيه، كما زادت قيمة جائز النقد الأدبي من 50 ألف جنيه إلى 100 ألف جنيه.
وفتحت الجائزة باب الترشح لها في الأول من يوليو الماضي وحتى 16 أغسطس 2014، ولكن نظرًا للإقبال الشديد وبناء على طلب الأدباء والمثقفين، قام مجلس أمناء الجائزة بمد موعد التقديم حتى 23 أغسطس.
يذكر أن أمانة الجائزة قد تلقت هذا العام 476 عملًا أدبيًّا ما بين الرواية والمجموعات القصصية والسيناريو والنصوص المسرحية والنقد الأدبي، ويتم حاليا تقييم الأعمال بواسطة 6 لجان تحكيم مستقلة تضم نخبة من الأدباء والكتاب والسينمائيين والمسرحيين والنقاد وأساتذة الدراما في مصر.
وتعد "جائزة ساويرس الثقافية" أحد أهم أنشطة مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية لدعم الحركة الثقافية في مصر، حيث تسعى الجائزة إلى تقديم الدعم الأدبي والمادي لشباب الكتاب الموهوبين في شتى مجالات الأدب، وإلقاء الضوء عليهم لاكتشاف المواهب الجديدة المتميزة التي قد لا تتاح لها فرص الظهور، وتحفيزهم على المضي قدما نحو آفاق أرحب للإبداع والتميز.
كما تسعى الجائزة أيضا إلى تكريم النخبة من قامات الأدباء والكتاب عن أعمالهم المتميزة والمبدعة في شتى مجالات الأدب والفكر.