أوقعت شائعة وفاة المناضلة الجزائرية جميلة بوحريد، البرلمانَ التونسي في موقف حرج؛ بعد تلاوة نوابه الفاتحة "ترحما" على موتها.
أوقعت شائعة وفاة المناضلة الجزائرية جميلة بوحريد، البرلمانَ التونسي في موقف حرج؛ بعد تلاوة نوابه الفاتحة "ترحما" على موتها، في وقت لاتزال فيه بوحريد على قيد الحياة.
واستجاب رئيس البرلمان اليوم الثلاثاء لطلب عضوة؛ طالبته بتلاوة الفاتحة على روح المناضلة الجزائرية، لتبادر السفارة الجزائرية لاحقًا بالاتصال بالبرلمان، وإخباره بأن بوحريد لا تزل حية ترزق.
و يُظهر الفيديو المنتشر على موقع اليوتيوب الاستجابة السريعة من رئيس البرلمان لطلب النائبة، وكذلك تجاوب الأعضاء مع طلبها، خلال الجلسة العامة التي نقلها التلفزيون التونسي على الهواء مباشرة.
وعقب إبلاغ السفارة الجزائرية للبرلمان بأن بوحريد على قيد الحياة؛ تقدم نائب رئيس البرلمان عبد الفتاح مورو بالاعتذار باسم المجلس عن الخطأ، ووجه اللوم الشديد للنائبة التي اعتقدت خطئا أن بوحريد توفيت، وطلب مورو من النواب الدعاء لبوحيرد بموفور الصحة.
وسرت شائعات مؤخرًا حول وفاة بوحريد، المعروفة بنضالها ضد الاحتلال الفرنسي، وعلى الرغم من تكذيبها لخبر وفاتها بنفسها قبل أيام؛ إلا أن البرلمان التونسي سقط في هذا المأزق
aXA6IDMuMTQ5LjI1LjEwOSA= جزيرة ام اند امز