مقتل وإصابة 45 في انفجار سيارة مفخخة أمام مركز للشرطة بتركيا
وتوقيف 7 أشخاص على خلفية تفجير اسطنبول
لقي 6 أشخاص مصرعهم وأصيب 39 آخرون، اليوم الخميس، في هجوم بسيارة مفخخة نسب إلى متمردين أكراد ضد مركز للشرطة جنوب شرقي تركيا.
لقي 6 أشخاص مصرعهم وأصيب 39 آخرون، اليوم الخميس، في اعتداء بسيارة مفخخة نسب إلى متمردين أكراد ضد مركز للشرطة في جنوب شرق تركيا، حسبما ذكرت وسائل الإعلام، فيما قال وزير الداخلية التركي إنه تم توقيف 7 أشخاص للاشتباه في صلتهم بالتفجير الانتحاري الذي نفذه تنظيم داعش في اسطنبول مؤخرا.
وقالت وكالة دوغان للأنباء: إن الهجوم الذي شنَّه متمردون من حزب العمال الكردستاني وقع أمام مركز للشرطة في مدينة سينار بمحافظة ديار بكر، وقد تضررت واجهة المبنى.
وأضافت الوكالة أن عناصر من حزب العمال الكردستاني وبعد انفجار السيارة المفخخة واصلوا هجومهم بواسطة قاذفات صواريخ.
وقال مكتب حاكم إقليم ديار بكر اليوم الخميس: إن مسلحين أكرادا نفذوا هجوما بسيارة مُلغّمة على مجمع للشرطة في الإقليم الواقع في جنوب شرق تركيا .
وجاء في بيان مكتب حاكم الإقليم أنه تزامنا مع التفجير فتح مسلحون من حزب العمال الكردستاني النار على مجمع آخر للشرطة في نفس المنطقة، ودارت معركة لكن لم ترد تقارير عن وقوع خسائر في الأرواح.
وأدان رئيس وزراء تركيا أحمد داود أوغلو اليوم التفجير، وتعهد بأن تواصل تركيا معركتها ضد "كل أنواع الارهاب".
وقال داود أوغلو الذي كان يتحدث في منتدى للتكنولوجيا: إن "6 أشخاص قتلوا وأصيب 39 في الهجوم الذي وقع في بلدة شنار الصغيرة".
وتشهد المنطقة التي تعيش فيها غالبية كردية تصاعدًا في أعمال العنف منذ يوليو/تموز الماضي، حينما انهار وقف لإطلاق النار دام عامين بين الدولة وحزب العمال الكردستاني، مما أشعل صراعًا سقط فيه أكثر من 40 ألف شخص خلال ما يزيد عن 30 عاما.
ويأتي الهجوم الذي تلقي السلطات المحلية بالمسؤولية فيه على حزب العمال الكردستاني بعد أيام من تفجير انتحاري يشتبه في أنه من تدبير تنظيم داعش، أسفر عن مقتل عشرة سائحين ألمان في اسطنبول.
من جهة أخرى، قال وزير الداخلية التركي إفكان آلا، اليوم الخميس: إن سبعة أشخاص احتجزوا للاشتباه في صلتهم بالتفجير الانتحاري الذي نفذه تنظيم داعش المتطرف في قلب الحي القديم باسطنبول وأسفر عن مقتل 10 سياح ألمان.
وكان الانتحاري الذي فجر نفسه وسط مجموعات سياحية يوم الثلاثاء الماضي قرب أشهر المعالم السياحية في اسطنبول؛ دخل إلى البلاد بصفته لاجئا سوريا، بحسب ما كشفت عنه السلطات التركية.
aXA6IDE4LjIxOS40Ny4yMzkg
جزيرة ام اند امز