انطلقت قافلة مساعدات إنسانية جديدة اليوم إلى بلدة مضايا المحاصرة في ريف دمشق تضم 50 شاحنة تنقل أدوية ومواد غذائية.
انطلقت قافلة مساعدات إنسانية جديدة، صباح اليوم الخميس، إلى بلدة مضايا المحاصرة في ريف دمشق حيث يعاني السكان من الجوع، حسبما أفادت مراسلة وكالة فرانس برس.
وتتألف القافلة من 50 شاحنة تنقل أدوية ومواد غذائية، بحسب المراسلة، كما أكد متحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر انطلاق القافلة من دمشق.
وهذه هي ثاني قافلة تتوجه هذا الأسبوع إلى مضايا الواقعة قرب الحدود اللبنانية حيث يعيش آلاف السكان تحت الحصار، ويقول أطباء محليون إن بعضهم مات جوعًا.
وتوجهت قافلة أخرى من 17 شاحنة صباح اليوم الخميس إلى بلدتي الفوعة وكفريا الشيعيتين المحاصرتين من الفصائل المقاتلة المعارضة في محافظة ادلب (شمال غرب).
وأشارت منظمة "أطباء بلا حدود" إلى أن 28 شخصا توفوا جوعا في مضايا منذ الأول من كانون الأول/ديسمبر، ويعاني سكان الفوعة وكفريا أيضا من وضع إنساني صعب، إلا أنهم كانوا يتلقون مساعدات بشكل متقطع يلقيها النظام بواسطة طائرات مروحية من الجو.
وتسيطر جماعات معارضة على مضايا التي تحاصرها قوات موالية للحكومة منذ أشهر، حيث حذرت وكالات إغاثة من انتشار المجاعة هناك.
وأصبح حصار مضايا قضية محورية بالنسبة لقادة المعارضة السورية، الذين أبلغوا مبعوث الأمم المتحدة الأسبوع الماضي أنهم لن يشاركوا في المحادثات مع الحكومة حتى يرفع هذا الحصار وحصارات أخرى.
وأصبحت الحصارات أمرًا شائعًا في الحرب المستمرة منذ قرابة خمسة أعوام وقتل خلالها 250 ألف شخص.
وفرضت قوات موالية للحكومة حصارًا على مناطق تسيطر عليها المعارضة قرب دمشق لعدة أعوام، وفي الآونة الأخيرة فرضت المعارضة حصارًا على مناطق مؤيدة للحكومة بينها الفوعة وكفريا.
aXA6IDE4LjE5MS4xOTIuMTA5IA==
جزيرة ام اند امز