طاقة الإماراتية تتحول لتسجيل خسائر صافية في الربع الثالث
بفعل تأثر الإيرادات بانخفاض أسعار النفط
أظهرت نتائج شركة أبوظبي الوطنية للطاقة (طاقة) تحول الشركة لتسجيل خسائر صافية في الربع الثالث من العام الجاري.
أظهرت نتائج شركة أبوظبي الوطنية للطاقة (طاقة) تحول الشركة لتسجيل خسائر صافية في الربع الثالث من العام، بفعل تأثر الإيرادات بانخفاض أسعار النفط.
وقالت طاقة المملوكة بنسبة 75 % لحكومة أبوظبي فيها في بيان: إنها سجلت خسائر صافية بقيمة 416 مليون درهم في الأشهر الثلاثة حتى 30 سبتمبر أيلول، مقارنة مع أرباح صافية حجمها 107 ملايين درهم قبل عام. (الدولار يعادل 3.67 درهم).
وانخفضت إيردات النفط والغاز إلى أقل من النصف، لتصل إلى 1.5 مليار درهم في الربع الثالث مقارنة بالعام السابق، وقد أدى هذا لتراجع الإيرادات الكلية للشركة في الربع الثالث إلى 4.8 مليار درهم من 7.0 مليارات في نفس الفترة من العام السابق.
وخلال الشهور التسعة الأولى من العام؛ بلغ إجمالي خسائر طاقة 581 مليون درهم مقابل أرباح 620 مليون درهم في نفس الفترة من 2014.
وقال الرئيس التنفيذي للعمليات في طاقة إدوارد لافيهر في بيان: "حرصنا خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري على مواصلة تعزيز أعمال الشركة، والحد من التأثير السلبي للظروف الصعبة التي تمر بها أسواق النفط والغاز حاليا."
وأضاف أن برنامج خفض النفقات أتاح للشركة توفير 1.1 مليار درهم في الفصول الثلاثة الأولى من 2015، إلى جانب تخفيض النفقات الرأسمالية بنسبة 43 %.
وذكر البيان أن برنامج خفض النفقات تجاوز "المستويات المستهدفة لنهاية عام 2014، والبالغة 550 مليون درهم، وتهدف الشركة لخفض نفقاتها بمقدار 1.5 مليار درهم مع نهاية عام 2016."
وأضاف البيان أن طاقة خفضت "أعداد عامليها في قطاع النفط والغاز بواقع 25 % من يوليو 2014، كما خفضت طاقة أعداد العاملين في المقر الرئيسي في أبوظبي بنسبة 39 %."
وأعادت الشركة تمويل تسهيل ائتماني دوار بقيمة 3.1 مليار دولار، بشروط أفضل في أغسطس آب.
وقالت الشركة إنها تهدف إلى تطوير مشروعات محلية للنفط والغاز، والاستفادة من خبراتها في الخارج، وأشارت إلى تحول في استراتيجيتها.
ووقعت الشركة اتفاقية مع شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) لتطوير مشرعات للنفط والغاز في أبوظبي.
وقال لافيهر: إن الشركة اكتسبت من خلال مشروعاتها في كندا -على وجه التحديد- ثروة من الخبرات في مجال الحفر الأفقي، وتكنولوجيا التكسير متعدد المراحل، والتخطيط لتطوير المكامن.