5 أزمات تطارد إنريكي قبل مواجهة الريال
لويس إنريكي المدير الفني لنادي برشلونة الإسباني يدخل مباراة الكلاسيكو أمام ريال مدريد في الدوري الإسباني محملا بـ5 إخفاقات.. فما هي؟
يعاني لويس إنريكي، المدير الفني لفريق برشلونة، من 5 إخفاقات تطارده قبل أن يواجه ريال مدريد في كلاسيكو الدوري الإسباني (عصر السبت) على ملعب الكامب نو، وربما تقلل هذه الإخفاقات من فرص فوزه على الفريق الملكي متصدر ترتيب المسابقة بعد مرور 13 جولة منها.
المداورة
أخفق لويس إنريكي في استخدام سياسة المداورة خلال الكثير من المباريات خاصة أمام ديبورتيفو ألافيس، التي خسرها فريقه بهدفين لهدف على ملعب الكامب نو، فلم يشارك كل من ميسي وسواريز بسبب العودة المتأخرة من يوم الفيفا الدولي، في الوقت الذي تم فيه الدفع بهما في الشوط الثاني ولم يستطيعا فعل أي شيء.
وظهرت الأزمة في الدفاع بعدما أشرك إنريكي سيرجي روبرتو في مركز الظهير الأيمن، في حين لم يقتنع بأليكس فيدال، ليصبح هذا المركز ثغرة كبيرة في الفريق، كما كان مركز قلب الدفاع بمثابة أزمة حقيقة بسبب الإصابات التي يتعرض لها كل من بيكيه وأومتيتي وعدم قدرة أي من ماسكيرانو وجيرمي ماثيو على سد العجز.
بديل بوسكيتس
يعد مركز لاعب الوسط المدافع من أهم المراكز التي فشل لويس إنريكي في التعامل معها والذي يشغله باستمرار سيرجيو بوسكيتس، في حين لا يجد البديل له إذا ما أصيب أو احتاج لإراحته حتى إذا تراجع مستواه.
وظهر خافيير ماسكيرانو في مركز لاعب الوسط المدافع بمستوى متراجع مع منتخب الأرجنتين، نظرا لخوضه الكثير من المباريات مع برشلونة كقلب دفاع.
ضعف الانطلاقة
فقد لويس إنريكي الكثير من النقاط قبل أن يصل إلى مباراة الكلاسيكو أمام ريال مدريد، بداية من الخسارة أمام كل من ديبورتيفو ألافيس وسيلتا فيجو، ثم التعادل مع مالاجا وريال سوسيداد وأتلتيكو مدريد.
ويتفوق ريال مدريد على برشلونة بـ6 نقاط كاملة قبل مباراة الكلاسيكو، وإذا ما خسر أمام النادي الملكي فالفارق سيتسع إلى 9 نقاط، وهو ما يعني ابتعاد البلوجرانا بنسبة كبيرة عن المنافسة.
ويجب على إنريكي الفوز على الريال كي يقلص النتيجة ولا يفكر مبكرا في التركيز على بطولة دوري الأبطال وتجاهل الليجا.
فريق ميسي
حين يغيب ميسي عن برشلونة فإن الفريق يصبح غير قادر على تحقيق أي نتيجة إيجابية.. فعلى سبيل المثال فإن مباراة مالاجا التي غاب فيها النجم الأرجنتيني بسبب آلام المعدة تعادل فيها البلوجرانا سلبيا.
وتعادل أتلتيكو مع برشلونة إيجابيا بهدف لمثله عقب خروج ميسي من أرض الملعب مصابا، وكان بإمكان الأخير أن يصنع الفارق لفريقه إذا ما تبقى داخل ملعب الكامب نو، لكن آلامه حالت دون ذلك.
وفقد برشلونة 3 نقاط غالية بسبب الخسارة أمام سيلتافيجو في غياب ميسي، كما نزل النجم الأرجنتيني في لقاء ديبورتيفو ألافيس ولم يسعفه الوقت لتحقيق أي شيء، حيث جلس على مقاعد البدلاء استجابة لرغبة لويس إنريكي في إراحته.
ألكاسير وجوميز
وقع اختيار لويس إنريكي على صفقتي باكو ألكاسير وأندريه جوميز، لكنه لم يوفق في رهانه حيث يفشل المهاجم الإسباني في التسجيل كلما تتاح له الفرص، وكان آخرها أمام إيريكوليس المغمور في دور الـ 32 من ذهاب كأس ملك إسبانيا، فضلا عن الإخفاق أمام مالاجا بعدما خاض اللقاء كاملا ولم يستغل كل فرصة أتيحت له.
وفي الوقت نفسه لم يكن أندريه جوميز موفقا في اللعب بمركز وسط الملعب ولم يشغل حالة الفراغ التي تسبب فيها غياب أندريس إنييستا بسبب الإصابة منذ شهرين تقريبا، في الوقت الذي دفع فيه البلوجرانا 35 مليون يورو لضمه، إضافة إلى 30 مليونا أخرى من أجل ضم المهاجم ألكاسير.
ولجأ إنريكي إلى الاعتماد على بعض اللاعبين في وسط الملعب، فبالإضافة إلى إيفان راكيتيتش كان هناك دينيس سواريز ورافينيا وأردا توران، فضلا عن أندريه جوميز، وهو ما يعني عدم ثباته على أي تشكيل أكثر من مباراة واحدة.