5 أعوام على تنصيب هادي.. الشرعية تنتصر على المليشيا
اليمنيون يحتفلون بالذكرى الخامسة لانتخاب الرئيس عبدربه منصور هادي، رئيسا للبلاد وسط انتصارات على كل الأصعدة للشرعية على جرائم الحوثي
يحتفل اليمنيون، اليوم الثلاثاء، بالذكرى الخامسة لانتخاب الرئيس عبدربه منصور هادي، رئيسا للبلاد، بعد انقلاب قادته مليشيا الحوثي على أسس وقواعد الدولة اليمنية والشرعية الدستورية مخلفين وراءهم آلاف القتلى والجرحى والمعتقلين وملايين الجرائم بحق الشعب اليمني.
وتأتي الذكرى الخامسة لتولى هادي مقاليد الحكم بالبلاد، والذي تم انتخابه في 21 فبراير/شباط 2012، وسط الانتصارات التي حققتها الشرعية حيث شهد اليمن عملية تحول كبرى في تاريخه الحديث، وحدا زمنيا فاصلا بين عهدين، جوهرها يتلخص في كلمتين هما "الإشارة والبشارة".
ووسط أجواء احتفالية من أنصار الشرعية يعقد في العاصمة المؤقتة عدن مؤتمر وطني احتفالا بالانتصارات المتتالية التي حققتها الشرعية على الانقلابيين ووسط خسارة فادحة للمليشيا على كافة الأصعدة الشعبية والدولية ومختلف جبهات القتال وذلك بمساندة ودعم التحالف العربي الذي ساند الشرعية والدستور والقانون اليمني ضد جرائم الحوثيين من الوهلة الأولى.
وفي محافظة مأرب سيقام حفل فني في الصالة المغلقة، بحسب ما أعلنت السلطات المحلية، برئاسة المحافظ اللواء سلطان العرادة احتفاء بانتخاب الرئيس هادي رئيسا للبلاد.
وخلال اليومين الماضيين بدأت سلطات المدينة في تعليق صور الرئيس هادي، في الشوارع والمؤسسات العامة، إضافة إلى لافتات تتحدث عن أهمية ذكرى الـ21 من فبراير، في إحداث تحول في الحياة السياسية اليمنية.
وقام مئات من شباب الثورة بنشر وتغطية جدران شوارع وأحياء العاصمة صنعاء بصور الرئيس عبدربه منصور هادي، احتفالا بالذكرى الخامسة لتوليه رئاسة الجمهورية اليمنية.
وانتشرت الصور في مختلف شوارع وأحياء المدينة و في المعالم المختلفة مثل ميدان السبعين وساحة التغير والجامعات والأحياء القريبة من دار الرئاسة وفي جدران منزل الرئيس هادي بشارع الستين.
وتؤكد هذه الصور تجديد أبناء صنعاء للعهد والوفاء لهادي، متعهدين بمواصلة العمل الثوري ضد مليشيا الانقلاب حتى إعادة الشرعية واستقرار اليمن.
كما تأتي هذه الاحتفالات الشعبية في ظل غضب شعبي واستياء واسع من الممارسة التعسفية بحق الشعب اليمني في العاصمة صنعاء وباقي المدن اليمنية من قبل المليشيا الإجرامية التي انقلبت على الشرعية وأشعلت فتيل الفتنة والحروب في عموم اليمن.
ويعتبر الشعب اليمني المناصر للشرعية هذه المناسبة الوطنية أولى خطوات النجاح في ميلاد يمن جديد.