أصبحت طفلة برنامج ذا فويس كيدز حديث الصحافة العالمية، بعد تصريحات لها قالت فيها إن أسرتها كانت مستهدفة من داعش
استحوذت الطفلة العراقية ميرنا حنا، التي أطلت منذ أسبوعين في برنامج The Voice kids على اهتمام الصحافة الأجنبية التي وجدت في قصتها أمرًا مثيرًا يستحق إلقاء الضوء عليه، كونها تعرضت للتهديد بالخطف والقتل من قبل داعش واضطرت عائلتها للهروب بها من العراق إلى بيروت حيث تقيم منذ 8 أشهر.
ميرنا -12 سنة- التي أبهرت المشاهدين بأدائها وحضورها كانت محط اهتمام ثلاث صحف أجنبية؛ منها dailynews24 الفرنسية، letteradonna الإيطالية وdailymail البريطانية.
وأفردت الصحيفة البريطانية صورًا للطفلة على صفحتها الرئيسة، وتحدثت عنها بإسهاب، وعن اختيارها للفنان العراقي كاظم الساهر الذي قال إنه كاد يموت حسرة وقهر إن لم تختره.
ونقلت الصحفية ما قالته ميرنا خلال ظهورها في البرنامج من أن الصوت هو طريقها حتى ترسل برسالة للعالم مفادها أن العراق ليس بلد حرب ومشاكل، ولكن به أشياء أخرى جميلة.
كما اهتمت الصحيفة بقول الطفلة إن والدها أخبرها عندما وصلوا إلى لبنان أن داعش هددت بخطفها وقتلها، وإنها منذ علمت بذلك أصبح لديها خوف.
من جهة أخرى، قال ميلاد شقيق ميرنا لموقع "السومرية" العراقي، وهو الذي اكتشف موهبتها عندما كان عمرها 5 سنوات: إنه لا ينسى حين غنّت وهي بعمر الخمس سنوات أمامه في أثناء عزفه على آلة الأورغ، وتفاجأ بخامة صوتها التي تتفوّق على عمرها بكثير.
وأضاف: "أخبرت أحد الأشخاص الموجودين في الجوقة التي أغني فيها، وأعطاني تمارين صوتية ما زالت ميرنا تؤدّيها حتى اليوم".
ووصف ميلاد خوض شقيقته تجربة البرنامج، بأنها أكثر موقف مفرح للعائلة، خاصة بعد النجاح الكبير الذي حققته في وقت قصير.
ميرنا التي تنتمي الى عائلة مسيحية وملتزمة دينيا فوالدها شماس في الكنسية، لم يخف شقيقها مخاوف العائلة من دخول ابنتهم عالم الشهرة ولكنه قال: " الخيار يبقى لها وعلى العائلة دعمها وتنمية موهبتها وهي تقرر مستقبلها".
aXA6IDE4LjIyMS41OS4xMjEg جزيرة ام اند امز